المثيرة أو مشاهدة المناظر المهيجة تبكر في ظهور بوادر اليأس عند النساء» (1).
هناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى الإثارات الروحية عند المراهقين، وتسبب النضج الجنسي المبكر عندهم. إن قراءة القصص المثيرة للشهوة، ومشاهدة المناظر المهيجة، والتعانق مع الآخرين وتقبيلهم، والاضطجاع على فراش واحد بحيث يحصل الاحتكاك والاتصال... والأعمال المشابهة لذلك، تؤدي إلى الإثارات الجنسية والبلوغ المبكر.
إن الآباء والأمهات الذين يرغبون في أن يكون نمو أطفالهم مسايرا لقانون الفطرة والأشخاص الذين يريدون أن يطوي أولادهم مرحلة الطفولة بسلام ويبلغوا بصورة طبيعية، عليهم أن ينفذوا تعاليم الإسلام بصدد إبقاء الميل الجنسي عند الأطفال مجمدا، ويبعدوهم عن القضايا المثيرة للشهوة.
الانحراف الجنسي:
الانحراف الجنسي من الصفات الذميمة عند الإنسان، والتي لا تنسجم والمقاييس الفطرية، ولا تتلاءم مع الفضائل والآداب. إن الطريق الصحيح لإرضاء الميل الجنسي في قانون الطبيعة والشريعة عبارة عن اكتفاء الرجال البالغين، واكتفاء البالغات بالبالغين، ويشبع كل غريزته الجنسية بواسطة الطرف الآخر. قد ينحرف بعض الأفراد في طريق إشباع رغباتهم الجنسية عن صراط الفطرة المستقيم، ويستجيبون لميولهم الجنسية بطرق غير طبيعية... هؤلاء هم الذين سماهم القرآن الكريم بالعادين (أي المتجاوزين ).
(... والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) (2).