يتذكر ما جرى عليه، ولذلك فهو يحاول التخلص من تلك الخواطر قدر المستطاع.
نستنتج من محاضراتنا هذه أن الميل الجنسي للأطفال في الأعوام السابقة على البلوغ تعيش في حالة من الجمود والضمور بصورة طبيعية. وعلى الوالدين أن ينقادا في منهجهما التربوي لقانون الفطرة، ويوجدا الظروف الصالحة لتربية الطفل بصورة تساعد على إبقاء الغريزة الجنسية جامدة ومضمرة.
إن الأطفال الذين لاقوا إثارات فاسدة لغرائزهم الجنسية قبل دور البلوغ على أثر انحراف البيئة التي عاشوا فيها يصابون بالعقد النفسية، والمشاكل الروحية، والانحرافات الخلقية العديدة بعد البلوغ.