1 - فقد ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: «إن الله سبحانه يحب أن تكون نية الإنسان للناس جميلة» (1).
2 - وعنه عليه السلام: «أبلغ ما تستدر به الرحمة أن تضمر لجميع الناس الرحمة» (2).
3 - قال أمير المؤمنين عليه السلام: «الكاظم من أمات أضغانه» (3).
4 - وعنه عليه السلام: «أطلق عن الناس عقدة كل حقد» (4).
المنهج العلمي والمنهج الإسلامي:
لقد وجدنا أن البرنامج الذي يقرره العلماء المعاصرون لحل العقد النفسية وإنقاذ الأفراد من الاضطراب والقلق يستند إلى تحليل الحالات الروحية للمريض. وبعبارة أوضح فإن العالم النفسي يستطيع لتهدئة الإنسان المضطرب والقلق أن يستند إلى القواعد العلمية ويستفيد من طرق الطب النفسي فقط. فمثلا يحلل عامل القلق، أو يوقظ الإستعدادات والمواهب الكامنة، أو يقوي الروح بالإيحاءات المفيدة، أو يؤكد على مسألة الاعتماد بالنفس فيحيي شخصيته وينقذه من المشاكل والمآسي الكثيرة.
في حين أن المنهج الإسلامي الذي أكد عليه الأئمة عليهم السلام لعلاج الأمراض الروحية وحل العقد النفسية يستند إلى قوتين: قوة العلم وقوة الإيمان وبعبارة أخرى فإن قادة الإسلام كانوا يستفيدون من الأسس العلمية والدقائق النفسية لمكافحة القلق من جانب ومن جانب آخر كانوا يستندون إلى قوة الإيمان في بعث الطمأنينة في القلوب. « ألا بذكر الله تطمئن القلوب» (5).