5 - في وصية النبي (ص) لعلي عليه السلام: «يا علي، حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه» (1).
6 - وفي حديث آخر: «إن أول ما ينحل أحدكم ولده: الاسم الحسن» (2).
تبديل الأسماء القبيحة:
إن الشقاء المتسبب من عقدة الحقارة لا يزول إلا بانحلال تلك العقدة حتى يتحرر الضمير الباطن من الضغط الذي يلاقيه. فالذي يحمل اسما قبيحا يشعر بالضعة بلا شك، والعلاج الوحيد له تغيير ذلك الاسم. فإذا وفق لذلك زال الضغط النفسي لوحده.
لقد كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله يغير الأسماء المستهجنة للأفراد، وكذا الاسم القبيح للبلد الذي طالما تألم المنتسب له، وبهذه الطريقة كان يتحرر الأشخاص من العقدة التي يكابدون منها الأمرين، ويعيشون حياة ملؤها الارتياح والسكينة.
1 - عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام: «إن رسول الله كان يغير الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان» (3).
2 - عن ابن عمر: «أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية، فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله: جميلة» (4).
3 - عن أبي رافع: «إن زينب بنت أم سلمة كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله: زينب» (5).