المحاضرة الثلاثون علاج القلق والحقارة قال الله تعالى في كتابه العظيم: (إدفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما تصفون ) (1).
إن القلق والاضطراب الفكري من أعظم عوامل التعاسة والشقاء في حياة الإنسان.
وإن الشخص الذي يشكو قلقا على أثر خوف، أو حقارة، أو فشل، أو ضعف، أو عجز، أو جهل ويتألم لذلك، لو لم يفكر في علاج نفسه فإن الحياة تصبح بالنسبة له جحيما لا يطاق، وبالتالي يصاب بعوارض مختلفة.
لقد تعرضنا في المحاضرات الأخيرة إلى طائفة من العوامل المؤدبة لنشوء عقدة الحقارة وذكرنا ردود الفعل الناتجة من ذلك، أما حديثنا في هذه المحاضرة فسيدور حول موضوعين : - 1 - الأعراض والمخاطر الناتجة من الشعور بالقلق.
2 - أسلوب معالجة ذلك من الناحيتين الدينية والعلمية.