«يقول الدكتور (جوزيف مونتاكو) مؤلف كتاب (الاختلالات العصبية للمعدة):
ليس ما تأكلونه سببا في ظهور قرحة المعدة، بل إن ما يأكلكم - وهو القلق - هو الذي يؤدي إلى نشوء هذه القرحة».
«يقول الدكتور (د. ألفاريز): إن شدة أو ضعف القرحات المعدية تتصل اتصالا مباشرا في الغالب بشدة أو ضعف الإضطرابات الداخلية. إن هذا الكلام يستند إلى تجربة أجريت على خمسة عشر ألف مريض راجعوا المستشفى الذي أشرف عليه فوجدت أن أربعة أخماس أولئك المرضى كانوا لا يملكون أساسا طبيا لعلاج معدهم إن الخوف القلق والحسد والأنانية وعدم القدرة على الانسجام مع البيئة عوامل مؤثرة في أمراض المعدة والقرحة فيها. إن قرحة المعدة تؤدي إلى الموت، وكما ذكرت مجلة لايف فإنها تقع في الدرجة العاشرة بين الأمراض المهمة والخطيرة».
«لقد ذكر المشرفون على (مستشفى مايو) الذائع الصيت في الولايات المتحدة أن النصف الأكبر من الأسرة في المستشفى يشغلها المصابون بالأمراض العصبية إنهم لا يشكون من فساد أو اختلال الجهاز العصبي... بل يؤلمهم الحرمان، والقلق، والخوف، والفشل، واليأس».
خسائر الأمراض الروحية:
«إن الخسائر الناشئة من الأمراض تتزايد يوما بعد يوم إن التقارير الطبية تحكي عن أن كل عشرين مواطنا في أمريكا يوجد بينهم مواطن واحد سيقضي شطرا كبيرا من عمره في مستشفيات الأمراض الروحية. وأن سدس الشبان الذين دعوا الخدمة العلم في الحرب العالمية الثانية كانوا قد أعفوا من ذلك بسبب النقائض