يخالفون أهل السنة في مسائل فرعية والصواب فيها أحيانا بجانبهم كما تقدم شرح ذلك في فصول مختلفة من هذا الكتاب، فنحن نعتقد ضلال المشبهة والمجسمة والكرامية وغيرهم ولا نرى ضلال المعتزلة والإباضية والزيدية والشيعة مع أنه يوجد في كل طائفة من هذه الطوائف مغالبون شاذون كما يوجد ذلك في أهل السنة أيضا فلا التفات لهم ولا تعويل عليهم، والله تعالى الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
(٧٤٥)