وأما الرقي بكلمات لا يدرى معناها وقد خربت منفعتها ففيها خلاف بين أهل العلم الراجح عندنا حسب الأحاديث التي تقدمت جوازها للأحاديث التي مرت والتي منها " إعرضوا علي، رقاكم.. " لكن إن ظهر منها ما يوهم كفرا أو شركا كانت محرمة لا تجوز بحال ويجب أن يعتقد الراقي والمرقي بأن النفع والضر من الله لا من ذات الكلمات المقروءة أو المكتوبة، وتجوز الرقي بالكتابة وبالقراءة، ولا ضير في ذلك والله الموفق.
(٧٣٥)