وابن مردويه، وسئل الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح " (1).
أقول:
إن حديث الطير من أصح الأحاديث وأدلها على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام وإمامته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...
فلقد رواه عن النبي اثنا عشر رجلا من الصحابة: أولهم: علي أمير المؤمنين، وقد روى حديثه جماعة منهم: الحاكم النيسابوري. والثاني: عبد الله ابن العباس، وقد روى حديثه جماعة منهم: ابن صاعد، والثالث: أبو سعيد الخدري، وقد روى حديثه جماعة منهم: الحاكم، والرابع: سفينة. وقد روى حديثه جماعة منهم: أحمد والحاكم. والخامس: أبو الطفيل. وقد روى حديثه جماعة منهم: الحاكم. والسادس: أنس بن مالك، وقد روى حديثه جماعة منهم:
الترمذي، والبزار، والنسائي، والحاكم، والبيهقي، وابن حجر... والسابع: سعد ابن أبي وقاص، وقد روى حديثه جماعة، منهم: أبو نعيم الإصفهاني. والثامن:
عمرو بن العاص، وقد جاءت روايته في كتاب له إلى معاوية، رواه الخوارزمي المكي. والتاسع: أبو مرازم يعلى بن مرة، وقد روى حديثه: أبو عبد الله الكنجي الشافعي. والعاشر: جابر بن عبد الله الأنصاري، وقد روى حديثه جماعة منهم:
ابن عساكر. والحادي عشر: أبو رافع، وقد روى حديثه: ابن كثير الشامي.
والثاني عشر: حبشي بن جنادة، ويوجد حديثه عند ابن كثير.
فهؤلاء رواة حديث الطير من الصحابة، وهؤلاء جماعة من رواة هذا الحديث... ولنذكر - مع ذلك - أسماء عدة من الأئمة والحفاظ الكبار الرواة لهذا الحديث: