والرياض النضرة في مناقب العشرة، وذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى.
ورابعا: من أسانيد هذا الحديث " في الكتب المعتمدة " ما أخرجه الطبراني في الكبير بقوله: " حدثنا علي بن إسحاق الوزير الإصبهاني، حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، ثنا عمر بن سعيد، عن فضيل بن مرزوق، عن أبي سخيلة، عن أبي ذر وعن سلمان قالا:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي - رضي الله عنه - فقال: إن هذا أول من آمن بي، وهو أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالم " (1).
ورواه المناوي قال: " ورواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وسلمان مطولا قال: أخذ رسول الله بيد علي... " (2) ولم يتكلم عليه بشئ أصلا، وإن تكلم في غيره وكذا المتقي الهندي (3).
ولم يورده ابن الجوزي - بهذا السند - لا في (الموضوعات) ولا (العلل) وإن أورده بأسانيد أخرى في الأول كما ستعرف.
نعم قال الهيثمي بعد أن رواه: " رواه الطبراني، والبزار عن أبي ذر وحده وقال فيه: أنت أول من آمن بي. وقال فيه: والمال يعسوب الكفار. وفيه: عمرو ابن سعيد المصري، وهو ضعيف " (4).