أبو حنيفة النعمان بن ثابت، أحمد بن حنبل، أبو حاتم الرازي، الترمذي، البزار، النسائي، أبو يعلى، محمد بن جرير الطبري، الطبراني، الدارقطني، ابن بطة العكبري، الحاكم، ابن مردويه، البيهقي، ابن عبد البر، الخطيب، أبو المظفر السمعاني، البغوي، ابن عساكر، ابن الأثير، المزي، الذهبي، ابن حجر العسقلاني، السيوطي...
ولأهمية هذا الحديث معنى وكثرة طرقه أفرده غير واحد بالتأليف، ومنهم: ابن جرير الطبري، وابن عقدة، والحاكم، وابن مردويه، وأبو نعيم، وأبو طاهر ابن حمدان، والذهبي.
ثم إن هذا الجمع والاعتناء به قد يدل على التصحيح، ولذا قال السبكي في كلام له حول جمع الحاكم طرق هذا الحديث: " قلت: وغاية جمع هذا الحديث أن يدل على أن الحاكم يحكم بصحته، ولولا ذلك لما استودعه المستدرك، ولا يدل ذلك منه على تقديم علي - رضي الله عنه - على شيخ المهاجرين والأنصار أبي بكر... " (1).
بل نص المقدسي والذهبي على أنه جمع أخبار الطير، وكان يراه صحيحا على شرط البخاري ومسلم (2).
قلت: وأخرجه في المستدرك ونص على صحته على شرط الشيخين وأضاف بأنه قد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا.
(قال): ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة " (3).
أما الذهبي نفسه فقال: " وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا، قد