1 - قضية المرأة التي ولدت لستة أشهر فهم عمر برجمها، رواها: عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي، وابن عبد البر، والمحب الطبري، والمتقي الهندي، وغيرهم... قال الطبري: " فترك عمر رجمها وقال: لولا علي لهلك عمر " (1) بل في رواية ابن عبد البر: " فكان عمر يقول: لولا علي لهلك عمر " (2).
2 - قضية المرأة المجنونة التي زنت، أخرجها عبد الرزاق، والبخاري، وأحمد، والدارقطني وغيرهم، قال المناوي - بشرح قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض -:
" وأخرج أحمد: أن عمر أمر برجم امرأة، فمر بهما علي، فانتزعها، فأخبر عمر، فقال: ما فعله إلا لشئ، فأرسل إليه فسأله، فقال: أما سمعت رسول الله - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم - يقول: رفع القلم عن ثلاث. الحديث؟ قال: نعم.
قال: فهذه مبتلاة بني فلان، فلعله أتاها وهو بها. فقال عمر: لولا علي هلك عمر.
واتفق له مع أبي بكر نحوه،... " (3).
هذا، ولعمر في هذه الوقائع كلمات أخرى في حق علي عليه السلام، كقوله:
" لا أبقاني الله بعدك يا علي " وقوله: " لا أبقاني الله لمعضلة لست لها يا أبا الحسن " وقوله: " لا كنت في بلد لست فيه " وأمثالها، وهي موجودة في الكتب المعتبرة المشهورة.