- لا قوة إلا بالله:
- أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك " والحق الثاني " أن تجتنب سخطه، وتتبع مرضاته، وتطيع أمره " والحق الثالث " أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويدك ورجلك " والحق الرابع " أن تكون عينه ودليله ومرآته، " والحق الخامس " أن لا تشبع ويجوع، ولا تروى ويظمأ ولا تلبس ويعرى " والحق السادس " أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم فواجب أن تبعثه فيغسل ثيابه ويصنع طعامه، ويمهد فراشه " والحق السابع " أن تبر قسمه وتجيب دعوته وتعود مرضه، وتشهد جنازته وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها ولا تلجئه أن يسألكها، ولكن تبادره مبادرة فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك (1).
إن هذه الحقوق التي أعلنها الإمام (ع) لو أخذ بها المسلمون، وطبقوا أهدافها على واقع حياتهم لانتشرت الأخوة الإسلامية، وحققوا جميع ما يصبون إليه في هذه الحياة من التآلف والمحبة والتعاون، وبين الإمام الصادق (ع) في حديث آخر هذه الجوانب فقال:
" حق المسلم على المسلم أن لا يشبع ويجوع أخوه ولا يروى ويعطش أخوه ولا يكتسي ويعرى أخوه، فما أعظم حق المسلم على أخيه المسلم، وقال: حب لأخيك ما تحب لنفسك وإذا احتجت فسله، وإن سألك فأعطه لا تمله خيرا ولا يمله لك، كن له ظهرا فإنه لك ظهر إذا غاب فاحفظه في غيبته وإذا شهد فزره وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه فإن كان عليك عاتبا فلا