هذا تمام الكلام فيما أردنا إيراده في المقام، والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
قد وقع الفراغ منه بيد مؤلفه المفتقر إلى رحمة ربه البارئ موسى بن محمد النجفي الخونساري في ليلة النيروز، وهي ليلة الثالث والعشرين من شهر ذي قعدة الحرام من سنة ألف وثلاثمائة وواحد وخمسين من الهجرة المباركة النبوية، على هاجرها وأهل بيته الطاهرين آلاف السلام والتحية.