وروى الكشي في مدحه وجلالته أحاديث بليغة تدل على صحة اعتقاداته، والاعتماد على مؤلفاته، فانظر إلى هذا الشيخ الجليل الذي هو أجل علماء الشيعة ومصنفيهم، قد صنف كتابين في إثبات الرجعة بل ثلاثة فكيف إذا انضم إليه غيره (1).
وقد ذكر النجاشي في ترجمة محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بعدما ذكر له مدائح جليلة وأنه ألف كتبا كثيرة وعد منها كتاب المتعة، كتاب الرجعة ونحوه (2).
وذكر الشيخ في " الفهرست " وذكر من كتبه ومصنفاته كتاب " حذو النعل بالنعل " (3).
وقال العلامة في " الخلاصة ": محمد بن مسعود العياشي ثقة صدوق عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها، جليل القدر واسع الأخبار بصير بالرواية، مضطلع بها، له كتب كثيرة، تزيد على مائتي مصنف ونحوه (4).
وقال النجاشي والشيخ وذكرا من جملة كتبه ومصنفاته كتاب الرجعة (5).
وقد نقل جميع ما ذكرناه من علماء الرجال هنا مولانا ميرزا محمد الاسترآبادي في كتابه في الرجال (6).
ومما يدل على أن صحة الرجعة أمر قد صار ضروريا ما يأتي نقله عن كتاب