يبكون، وقد ماتت لها بقرة فدنا منها وقال: " ما يبكيك يا أمة الله؟ " قالت: إن لنا صبيانا يتامى، وقد كانت لنا بقرة، معيشتي ومعيشة صبياني كانت منها وقد ماتت، قال: " أتحبين أن أحييها لك؟ " فألهمت أن قالت: نعم، فتنحى وصلى ركعتين، ثم رفع يده هنيئة وحرك شفتيه، ثم قام فصوت بالبقرة فنخسها نخسة وضربها برجله، فاستوت على الأرض، فلما نظرت المرأة إلى البقرة صاحت وقالت: عيسى بن مريم ورب الكعبة، فخالط الناس وصار بينهم ومضى (عليه السلام) (1).
ورواه الصفار في " بصائر الدرجات " - في باب أن الأئمة (عليهم السلام) أحيوا الموتى - عن أحمد بن محمد مثله (2).
ورواه الراوندي في " الخرائج والجرائح " (3).
ورواه علي بن عيسى في " كشف الغمة " نقلا عن الراوندي نحوه (4).
السادس: ما رواه الكليني في " أوائل الروضة " عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن علي بن الحسين (عليه السلام) في حديث طويل قال: " يا بن آدم إن أجلك أسرع شئ إليك، وكان قد أوفيت أجلك وقبض الملك روحك وصرت إلى قبرك وحيدا، فرد إليك فيه روحك