وعلم ما يكون من إنكار عباده لمقدار ذلك العمر في الطول، عمر العبد الصالح من غير سبب أوجب ذلك، إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم، وليقطع به حجة المعاندين، لئلا يكون للناس على الله حجة " (1).
الرابع عشر: ما رواه الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب " الاحتجاج على أهل اللجاج " - في احتجاج رسول الله (صلى الله عليه وآله) - عن أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): هل كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مثل آية موسى في رفعه الجبل؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " والذي بعثه بالحق نبيا ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمد إلا وقد كان لمحمد مثلها أو أفضل منها " (2) الحديث.
الخامس عشر: ما رواه الطبرسي أيضا في " الاحتجاج " عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " خطب سلمان بعد دفن النبي (صلى الله عليه وآله) بثلاثة أيام فقال: أيها الناس اسمعوا حديثي - إلى أن قال -: إنكم أخذتم سنة بني إسرائيل أما والله لتركبن طبقا عن طبق، سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة " (3).
السادس عشر: ما رواه الشيخ الجليل قطب الدين الراوندي في كتاب " الخرائج والجرائح " - في باب أعلام النبي والأئمة (عليهم السلام) - عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام): الأئمة منكم يحيون الموتى ويبرئون الأكمه والأبرص ويمشون على الماء؟ فقال (عليه السلام): " ما أعطى الله نبيا شيئا إلا وقد أعطى الله محمدا مثله، وأعطاه ما لم يعطهم ولم يكن عندهم، وكل ما كان عند