شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة - السيد علي الميلاني - ج ١ - الصفحة ٥٢٤

____________________
الوليد، بعثه داعيا ولم يبعثه مقاتلا.. " (1).
وقال ابن خلدون: " ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم السرايا حول مكة ولم يأمرهم بقتال، ومن جملتهم خالد بن لوليد إلى بني جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة، فقتل منهم، وأخذ ذلك عليه " (2).
وقال ابن كثير: " قال ابن إسحاق: فحدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد حين افتتح مكة داعيا ولم يبعثه مقاتلا... " (3).
وقال ابن حجر: " قال ابن سعد: بعث النبي صلى الله عليه وسلم إليهم خالد بن الوليد - في ثلاثمائة وخمسين من المهاجرين والأنصار - داعيا إلى الإسلام لا مقاتلا.. قال ابن إسحاق: حدثني.. قال: بعث رسول الله خالد بن الوليد حين افتتح مكة إلى بني جذيمة داعيا ولم يبعثه مقاتلا " (4).
وقال ابن سيد الناس: " بعثه إلى بني جذيمة داعيا إلى الإسلام ولم يبعثه مقاتلا " (5).
وقال الحلبي: " يدعوهم إلى الإسلام، أي: ولم يكن صلى الله عليه وسلم علم بإسلامهم. ولم يأمره بمقاتلتهم، أي: إذا لم يسلموا " (6).
وقال ابن القيم: " قال ابن سعد.. بعثه إلى بني جذيمة داعيا إلى الإسلام

(٥٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 518 519 520 522 523 524 525 526 527 528 529 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 9
2 كلمة المؤلف 11
3 خطبة الكتاب 13
4 الإمامة من أهم المطالب في الدين 15
5 الفصل الأول: في نقل المذاهب في هذه المسألة 19
6 الوجه في التعرض لمسائل القدر ونحوها 21
7 نصب الإمام لطف 22
8 هل نص النبي على أحد؟ 27
9 من الشواهد على عدم النص على أبي بكر 29
10 إمامة أبي بكر كانت ببيعة عمر 35
11 تراجم الذين انعقدت خلافة أبي بكر برضاهم 40
12 إمامة عمر بنص أبي بكر 41
13 البيعة لعثمان في الشورى 42
14 إمامة علي ببيعة الخلق له 44
15 قول أهل السنة بإمامة بني أمية وبني العباس 47
16 الفصل الثاني: في أن مذهب الإمامية واجب الإتباع 55
17 الآراء المختلفة من الناس بعد النبي 57
18 في أن أبا بكر طلب الأمر لنفسه 64
19 دفاع ابن تيمية عن عمر بن سعد في قتاله مع الحسين 66
20 الكثرة لا تستلزم الصواب 73
21 الأدلة على وجوب اتباع مذهب الإمامية دون غيره 77
22 موجز عقائد الإمامية في صفات الباري وفي الأنبياء والأئمة 79
23 إزراء ابن تيمية بأئمة أهل البيت عليهم السلام 79
24 موجز عقائد غير الإمامية في الأصول وما يرد عليها 84
25 كلام الإمام الكاظم عليه السلام في أن المعصية ممن؟ 93
26 الآيات الكريمة في استناد أفعال البشر إليهم 97
27 عقيدة أهل السنة في عصمة الأنبياء 103
28 عقيدة أهل السنة في الإمامة والأئمة 104
29 قولهم بالقياس 108
30 ذهابهم بسبب القول بالقياس إلى أمور شنيعة 109
31 من موارد جهل الصحابة بالأحكام الشرعية 117
32 استدلال النصير الطوسي على وجوب اتباع مذهب الإمامية بحاصل الجمع بين حديث الافتراق وحديث السفينة 123
33 الإمامية جازمون بحصول النجاة لهم وبحصول ضدها لغيرهم وأهل السنة لا يجزمون بذلك لا لهم ولا لغيرهم 127
34 إن الإمامية أخذوا مذهبهم عن الأئمة المعصومين المشهورين بالفضل والعلم والزهد والورع 131
35 أولهم: علي بن أبي طالب عليهما السلام 132
36 كان أفضل الخلق بعد رسول الله، وجعله الله نفس الرسول 132
37 آخاه رسول الله وزوجه ابنته 133
38 ظهرت عنه معجزات كثيرة 134
39 سبطا رسول الله: الحسن والحسين عليهما السلام 135
40 هما سيدا شباب أهل الجنة 135
41 كانا إمامين بنص النبي وكانا أزهد الناس 138
42 جاهدا في سبيل الله حتى قتلا 140
43 في أن النبي فدا ولده الحسين بولده إبراهيم 141
44 الإمام علي بن الحسين عليهما السلام 144
45 كان يصوم نهاره ويقوم ليله 144
46 في تسمية ب‍ " سيد العابدين " 145
47 استلامه الحجر وشعر الفرزدق 148
48 الإمام الباقر عليه السلام 154
49 كان أعظم الناس زهدا وعبادة، وكان أعلم أهل وقته 154
50 التعريف بالزهري الذي فضله ابن تيمية على الإمام الباقر 156
51 في تسميته ب‍ " الباقر " 160
52 روى عنه أبو حنيفة وغيره 161
53 الإمام الصادق عليه السلام 162
54 أفضل أهل زمانه وأعبدهم 162
55 من كلمات أئمة القوم في الإمام الصادق عليه السلام 162
56 الإمام موسى الكاظم عليه السلام 167
57 كان يدعى العبد الصالح 168
58 من كلمات القوم في الإمام الكاظم عليه السلام 169
59 قصة شقيق البلخي وما رآه من الكرامات والمناقب 173
60 على يده تاب بشر الحافي 176
61 الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام 179
62 كان أزهد أهل زمانه وأعلمهم 179
63 من كلمات القوم في الإمام الرضا عليه السلام 180
64 أخذ عنه فقهاء الجمهور كثيرا 182
65 ترجمة أبي الصلت الهروي 186
66 إسلام معروف الكرخي على يد الإمام الرضا عليه السلام 187
67 موقفه من زيد النار، والبحث عن حديث: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار 189
68 روايات في فضل زيد بن علي بن الحسين 192
69 مدح أبي نواس الإمام الرضا عليه السلام 195
70 ترجمة أبي نواس 197
71 أشعار له أخرى في مدح الإمام 201
72 الإمام محمد الجواد عليه السلام 204
73 كان على منهاج أبيه في العلم والتقى والجود 204
74 من كلمات القوم في الإمام الجواد 204
75 ما كان بينه وبين يحيى بن أكثم 206
76 الإمام الهادي عليه السلام 209
77 أشخصه المتوكل من المدينة إلى العراق 209
78 كان المتوكل ناصبيا 210
79 في كلمات القوم في الإمام الهادي عليه السلام 212
80 نذر المتوكل وجواب الإمام الهادي عليه السلام 214
81 الهجوم على دار الإمام عليه السلام بأمر المتوكل وإحضاره إلى مجلسه ثم انشاد الإمام الشعر وبكاء المتوكل 215
82 كلام ابن تيمية في هذا المقام، والرد عليه بالتفصيل 216
83 تحقيق في عدد غزوات النبي 219
84 ترجمة المسعودي صاحب مروج الذهب 219
85 الإمام الحسن العسكري عليه السلام 223
86 كان أفضل أهل زمانه 223
87 الإشارة إلى ما لاقاه عليه السلام من الاضطهاد وعزله عن الناس 224
88 ومع ذلك روت عنه العامة كثيرا، وفيه بعض كراماته 227
89 الإمام المهدي عليه السلام 237
90 كلام ابن تيمية حول المهدي 237
91 الإعتقاد بالمهدي من ضروريات الدين 241
92 من أشهر المؤلفين من أهل السنة في أخباره 242
93 من أشهر القائلين منهم بصحة أخباره أو تواترها 243
94 المهدي من هذه الأمة، والتحقيق في حديث: لا مهدي إلا عيسى بن مريم 244
95 في صلاة عيسى خلفه 247
96 المهدي من عترة النبي وأهل بيته 248
97 المهدي من ولد فاطمة 249
98 المهدي من ولد الحسين، والتحقيق في ما رووه في أنه من ولد الحسن سندا ولفظا ومعنى 250
99 ذكر بعض من قال بأن المهدي ابن الحسن العسكري 257
100 النظر في كلام ابن تيمية 258
101 نسبة القول بأن الإمام العسكري لم يعقب إلى الطبري 259
102 مسألة طول العمر، والاحتجاج ببقاء الخضر 265
103 تحقيق حديث: اسم أبيه اسم أبي 268
104 اضطهاد الأئمة وشيعتهم على أيدي الحكام في العصور المختلفة، وفيه كلمات: لأبي بكر الخوارزمي، وللسيد علي بن معصوم المدني، وللسيد حيدر الآملي، ولأبي جعفر الإسكافي 276
105 الأوقات والرواتب لخصوص أتباع المذاهب الأربعة 299
106 كون بعض علماء المذاهب الأربعة على دين الإمامية باطنا 305
107 منعهم عن المشروع لكونه شعارا للشيعة، كتسطيح القبور، والصلاة على آحاد المسلمين، والتختم باليمين، والسنة في العمامة 309
108 ابتداعهم أشياء اعترفوا بكونها بدعة 315
109 من البدع الباقية: ذكر الخلفاء في خطبة الجمعة 316
110 تحقيق حديث: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء 321
111 من البدع الباقية: غسل الرجلين في الوضوء 325
112 دلالة الكتاب على المسح 329
113 دلالة السنة على المسح 336
114 الاضطراب والتلاعب بالأحاديث 340
115 التحقيق في عمدة الدليل من السنة على الغسل 343
116 اللجوء إلى الاحتياط 347
117 من قال بالمسح من الصحابة والتابعين والعلماء 349
118 من البدع الباقية: تحريم المتعتين 350
119 متعة الحج، وآراء الصحابة فيها 353
120 متعة النساء، والتحقيق في حكمها 361
121 1 - حقيقة هذا النكاح 363
122 2 - الدليل على مشروعيته 364
123 3 - تحريم عمر 366
124 4 - رأي أمير المؤمنين عليه السلام 369
125 التحقيق في ما نسبوه إلى أمير المؤمنين في المسألة 369
126 5 - في أحكام المتعة، و رد الشبهات عنها 377
127 من البدع: منع فاطمة إرثها 381
128 قول الزهراء لأبي بكر: أترث أباك...؟ 388
129 التحقيق في: نحن معاشر الأنبياء لا نورث، وأنه خبر واحد لم يروه سوى أبي بكر 389
130 بل هو موضوع، وحتى أبو بكر لم يروه 395
131 في أن أبا بكر كان هو الغريم للزهراء 398
132 تحريفات من البخاري 399
133 في أن فاطمة ادعت أن النبي وهبها فدكا 401
134 الحديث: أم أيمن من أهل الجنة 402
135 الحديث: علي مع الحق والحق مع علي 403
136 في أنها غضبت على أبي بكر 405
137 الحديث: إن الله يغضب لغضبك.. 406
138 الحديث: فاطمة بضعة مني.. 407
139 حكم أبي بكر وعمر في بغلة النبي و... 408
140 في أنها أوصت أن تدفن ليلا ولا يصلي عليها أحد منهم 411
141 خطبة بنت أبي جهل خبر مفتعل، والتحقيق في ذلك بالتفصيل 412
142 إعطاء أبي بكر المال لجابر بمجرد دعواه 428
143 من البدع الباقية: تسمية أبي بكر ب‍ " الصديق " مع أن النبي سمى أبا ذر بذلك، فلم يسموه خلافا له 432
144 تسمية أبي بكر ب‍ " الخليفة " مع أن النبي سميا عليا بذلك 437
145 في كون أبي بكر في جيش اسامة 440
146 تسمية عمر ب‍ " الفاروق " مع أن النبي سمى عليا به 442
147 تعظيمهم عائشة على باقي نسوانه، مع أن النبي كان يفضل خديجة على غيرها 445
148 من قضايا عائشة: أنها أذاعت سر النبي 448
149 من قضايا عائشة: خروجها على أمير المؤمنين وقد نهاها النبي 451
150 من قضايا عائشة: مخالفتها للقرآن الكريم في أمرها بالقرار في بيتها 452
151 من حوادث حرب الجمل 453
152 في أنها كانت من المحرضين على قتل عثمان 459
153 كيف استجاز طلحة والزبير إخراجها من منزلها؟ 462
154 كيف أطاعها عشرات الألوف من المسلمين، ولم ينصر أحد منهم بنت رسول الله لما طلبت حقها من أبي بكر؟ 463
155 في تسميتها " أم المؤمنين " ولم يسموا غيرها بذلك 465
156 في تسميتهم معاوية " خال المؤمنين " ولم يسموا محمد بن أبي بكر بذلك 467
157 بعض الكلام حول معاوية 468
158 في أن النبي لعنه، وأنه من الطلقاء 468
159 في أمره " ص " بقتله إذا رأوه على منبره 470
160 في أنه كان من المؤلفة قلوبهم 472
161 في أنه حارب الإمام الحق 473
162 في تسميتهم إياه ب‍ " كاتب الوحي " ولم يكتب كلمة، بل كان يكذب بالوحي ويستهزء بالشرع 475
163 قصة ارتداد ابن أبي سرح، وكان من كتاب الوحي 480
164 الحديث: يطلع عليكم رجل يموت على غير سنتي، فطلع معاوية، والحديث: لعن الله القائد والمقود 481
165 قتله خيار الصحابة ولعنه عليا عليه السلام 485
166 في أنه سم الحسن عليه السلام، وإنكار ابن تيمية بذلك 489
167 في قتل ولده الحسين عليه السلام، وإنكار ابن تيمية ذلك 491
168 تنبيه على عدم رواية بعضهم كتاب يزيد إلى والي المدينة، وكتابه الآخر إلى ابن زياد، وفيهما الأمر بقتل الحسين عليه السلام 498
169 في وصول حرم الحسين عليه السلام ورأسه الشريف إلى الشام وما فعله وقاله يزيد 503
170 في لعن يزيد، وفيه كلام طويل للآلوسي في تفسيره 505
171 لماذا منع المانعون منهم لعن يزيد؟ 508
172 إشارة إلى أبي سفيان وهند 509
173 في تسمية خالد ب‍ " سيف الله " خلافا للنبي حيث سمى عليا بذلك 510
174 في غارة خالد على بنى جذيمة، وتحقيق ذلك بالتفصيل 521
175 في ما فعله خالد بأهل اليمامة وهم مسلمون 533
176 الإشارة إلى قتله مالكا وغير ذلك 534
177 في قول النبي لأهل البيت: أنا حرب لمن حاربكم 535
178 في أن حروب أمير المؤمنين كانت بأمر من النبي 538
179 بين معاوية وإبليس 542
180 في تمادي بعض القوم في التعصب وقولهم بإمامة يزيد 543
181 حول يزيد وبعض منكراته 544
182 دفاع ابن تيمية ومن على شاكلته عن يزيد 548
183 مما حدث في العالم بعد استشهاد الإمام الحسين 561
184 الوصية بالحسنين وعذاب قاتل الحسين عليه السلام 563