____________________
هذا، وقد باح شراح البخاري بما حاول أن يكتمه، وهذا من آيات علو الحق، كالحافظ ابن حجر العسقلاني، فإنه ذكر تفسير ما أبهمه البخاري استنادا إلى ما وقع في رواية مسلم (1).
* وأما ادعاء فاطمة أن النبي وهبها فدكا، وأن عليا شهد لها فرد شهادته.
فهذا ما روته الرواة، قال الشهرستاني: " الخلاف السادس في أمر فدك والتوارث عن النبي عليه السلام، ودعوى فاطمة عليها السلام وراثة تارة وتمليكا أخرى... " (2).
فالزهراء عليها السلام ادعت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهبها فدكا.. أما دعواها فصادقة، وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أنزل الله عز وجل عليه: {فآت ذا القربى حقه} (3) أنحل فاطمة فدكا، وقد روى هذا الخبر كبار الحفاظ والأئمة المحدثين من أهل السنة (4)، ومنهم:
أبو بكر البزار المتوفى سنة 291.
وأبو يعلى الموصلي المتوفى سنة 307.
وابن أبي حاتم الرازي المتوفى سنة 327.
وابن مردويه الأصبهاني المتوفى سنة 410.
والحاكم النيسابوري المتوفى سنة 405.
وأبو القاسم الطبراني المتوفى سنة 360.
وابن النجار البغدادي المتوفى سنة 643.
* وأما ادعاء فاطمة أن النبي وهبها فدكا، وأن عليا شهد لها فرد شهادته.
فهذا ما روته الرواة، قال الشهرستاني: " الخلاف السادس في أمر فدك والتوارث عن النبي عليه السلام، ودعوى فاطمة عليها السلام وراثة تارة وتمليكا أخرى... " (2).
فالزهراء عليها السلام ادعت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهبها فدكا.. أما دعواها فصادقة، وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أنزل الله عز وجل عليه: {فآت ذا القربى حقه} (3) أنحل فاطمة فدكا، وقد روى هذا الخبر كبار الحفاظ والأئمة المحدثين من أهل السنة (4)، ومنهم:
أبو بكر البزار المتوفى سنة 291.
وأبو يعلى الموصلي المتوفى سنة 307.
وابن أبي حاتم الرازي المتوفى سنة 327.
وابن مردويه الأصبهاني المتوفى سنة 410.
والحاكم النيسابوري المتوفى سنة 405.
وأبو القاسم الطبراني المتوفى سنة 360.
وابن النجار البغدادي المتوفى سنة 643.