____________________
كان حلالا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل منع شيعي من الشهادة برسالته في الأذان؟ وهل صلى شيعي صلاة الجمعة يوم الأربعاء؟
وهل رمى شيعي القرآن حتى مزقه؟ وهل هدم شيعي الكعبة ورماها بالمنجنيق؟
ومما يشهد بما ذكرنا من أن غرض الرجل حماية حكام الجور وعمال الظلمة لئلا ينتهي الطعن إلى أمراء الفاسقين أنفسهم... تناقضاته في كلماته، فتارة يقول بأن الحجاج " لم يسفك دما بغير حق " وأخرى يقول - لدى تقديم الحجاج على المختار بزعمه -: " وهذا الذنب أعظم من قتل النفوس " وثالثه يصفه بأنه " كان لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم " وفي (المقدمة) بعض التفصيل.
الكثرة لا تستلزم الصواب:
(1) اعترض عليه ابن تيمية أولا (166 - 168): " بأن الله تعالى قد حرم القول بغير علم فكيف إذا كان المعروف ضد ما قاله، فلو لم نكن نحن عالمين بأحوال الصحابة لم يجز أن نشهد عليهم بما لا نعلم من فساد القصد والجهل بالمستحق... فكيف إذا كنا نعلم أنهم كانوا أكمل هذه الأمة عقلا وعلما ودينا... " وثانيا: بأنه " هب أن الذين بايعوا أبا بكر كانوا كما ذكرت إما طالب دنيا وإما جاهل، فقد جاء بعد أولئك في قرون الأمة من يعرف كل أحد زكاءهم وذكاءهم مثل... وهم كلهم متفقون على تفضيل أبي بكر وعمر... ".
وهل رمى شيعي القرآن حتى مزقه؟ وهل هدم شيعي الكعبة ورماها بالمنجنيق؟
ومما يشهد بما ذكرنا من أن غرض الرجل حماية حكام الجور وعمال الظلمة لئلا ينتهي الطعن إلى أمراء الفاسقين أنفسهم... تناقضاته في كلماته، فتارة يقول بأن الحجاج " لم يسفك دما بغير حق " وأخرى يقول - لدى تقديم الحجاج على المختار بزعمه -: " وهذا الذنب أعظم من قتل النفوس " وثالثه يصفه بأنه " كان لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم " وفي (المقدمة) بعض التفصيل.
الكثرة لا تستلزم الصواب:
(1) اعترض عليه ابن تيمية أولا (166 - 168): " بأن الله تعالى قد حرم القول بغير علم فكيف إذا كان المعروف ضد ما قاله، فلو لم نكن نحن عالمين بأحوال الصحابة لم يجز أن نشهد عليهم بما لا نعلم من فساد القصد والجهل بالمستحق... فكيف إذا كنا نعلم أنهم كانوا أكمل هذه الأمة عقلا وعلما ودينا... " وثانيا: بأنه " هب أن الذين بايعوا أبا بكر كانوا كما ذكرت إما طالب دنيا وإما جاهل، فقد جاء بعد أولئك في قرون الأمة من يعرف كل أحد زكاءهم وذكاءهم مثل... وهم كلهم متفقون على تفضيل أبي بكر وعمر... ".