____________________
وقد بقي على " المسح " عملا بما جاءت به الشريعة المقدسة جماعة من أعلام الصحابة والتابعين... واشتهر بذلك من الأئمة: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، الإمام الشهير، صاحب المذهب المعروف عندهم، ومؤلف التفسير والتاريخ الكبيرين.
ولقد شق على القوم ذهاب ابن جرير إلى " المسح " كما رأيت في عبارة ابن حزم وغيره، فأبو حيان الأندلسي أخرج هذا الإمام من أهل السنة وجعله من علماء الإمامية! (1). والسليماني لم ينكر كونه من أهل السنة وإنما قال: " كان يضع للروافض " (2). والذهبي نزهه عما قيل فيه وذكر أنه لم ير القول بالمسح في كتبة (3) والرازي وجماعة ينسبون إليه التخيير (4) وآخرون ينسبون إليه الجمع (5) والزين العراقي وابن حجر العسقلاني خلطا بينه وبين ابن جرير الإمامي (6)!!
هذا، وقد قال بجواز المسح جماعة من الأئمة كالشافعي (7) وأحمد والثوري وابن جبير (8)، وما ذلك إلا لدلالة الكتاب على المسح وعدم وجود الدليل القاطع المجوز لرفع اليد عنه.
والله هو الموفق.
وأما المسح على الخفين فلا تجوزه الإمامية، والدليل هو الدليل كذلك،
ولقد شق على القوم ذهاب ابن جرير إلى " المسح " كما رأيت في عبارة ابن حزم وغيره، فأبو حيان الأندلسي أخرج هذا الإمام من أهل السنة وجعله من علماء الإمامية! (1). والسليماني لم ينكر كونه من أهل السنة وإنما قال: " كان يضع للروافض " (2). والذهبي نزهه عما قيل فيه وذكر أنه لم ير القول بالمسح في كتبة (3) والرازي وجماعة ينسبون إليه التخيير (4) وآخرون ينسبون إليه الجمع (5) والزين العراقي وابن حجر العسقلاني خلطا بينه وبين ابن جرير الإمامي (6)!!
هذا، وقد قال بجواز المسح جماعة من الأئمة كالشافعي (7) وأحمد والثوري وابن جبير (8)، وما ذلك إلا لدلالة الكتاب على المسح وعدم وجود الدليل القاطع المجوز لرفع اليد عنه.
والله هو الموفق.
وأما المسح على الخفين فلا تجوزه الإمامية، والدليل هو الدليل كذلك،