____________________
الوجه في التعرض لمسائل القدر ونحوها:
(1) اعترض عليه ابن تيمية بأن: إدخال مسائل القدر والتعديل والتجويز في هذا الباب كلام باطل من الجانبين، لأنها مسائل لا تتعلق بالإمامة...
قلت: صحيح أن هذه المسائل لا علاقة لها مباشرة بالإمامة، ولذا لم يتعرض لها العلامة في هذا الكتاب ولم يفصل الكلام في إثباتها فيه، فإنه مصنف في الإمامة، غير أنه أشار إلى تلك المسائل هنا مقدمة للقول بوجوب نصب الإمام على الله، فإن مذهب الإمامية هو أن مقتضى عدل الباري وحكمته، وأنه لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب... أن ينصب الإمام، كما اقتضى ذلك إرسال الرسول... وشرح ذلك موكول إلى الكتب المفصلة المصنفة في هذا الشأن.
فهذا مراد العلامة وهو ظاهر لمن تأمل كلامه. فالاعتراض بما ذكر وكذا اعتراض بأن ما نقله عن الإمامية ليس تمام قولهم... ساقط).
(1) اعترض عليه ابن تيمية بأن: إدخال مسائل القدر والتعديل والتجويز في هذا الباب كلام باطل من الجانبين، لأنها مسائل لا تتعلق بالإمامة...
قلت: صحيح أن هذه المسائل لا علاقة لها مباشرة بالإمامة، ولذا لم يتعرض لها العلامة في هذا الكتاب ولم يفصل الكلام في إثباتها فيه، فإنه مصنف في الإمامة، غير أنه أشار إلى تلك المسائل هنا مقدمة للقول بوجوب نصب الإمام على الله، فإن مذهب الإمامية هو أن مقتضى عدل الباري وحكمته، وأنه لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب... أن ينصب الإمام، كما اقتضى ذلك إرسال الرسول... وشرح ذلك موكول إلى الكتب المفصلة المصنفة في هذا الشأن.
فهذا مراد العلامة وهو ظاهر لمن تأمل كلامه. فالاعتراض بما ذكر وكذا اعتراض بأن ما نقله عن الإمامية ليس تمام قولهم... ساقط).