____________________
قال: " أحمد بن حنبل: حدثنا تليد بن سليمان، حدثنا أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم " (1).
قال: " أحمد في مسنده: حدثنا تليد بن سليمان... " (2).
وروى ابن كثير الحديثين عن أبي هريرة وزيد بن أرقم بلا كلام في إسنادهما كذلك، قال: " وقال أحمد حدثنا تليد بن سليمان... " (قال) " وقد رواه النسائي من حديث أبي نعيم، وابن ماجة من حديث وكيع، وكلاهما من سفيان الثوري، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف " (قال): " وقد رواه أسباط عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم، فذكره " (3).
أقول:
ويؤيده الأحاديث الكثيرة الواردة بتراجم أمير المؤمنين، والحسن والحسين، وأهل البيت، في كتب الحديث والفضائل، فلا نطيل بذكرها.
وأقول:
وكان من أسباب اختيارنا هذا اللفظ هو التمهيد لما أشار إليه العلامة رحمه الله من عداء معاوية ويزيد لأمير المؤمنين والحسنين عليهم السلام.
في أن حروب أمير المؤمنين كانت بأمر من رسول الله هذا، ثم قال ابن تيمية:
" وعلي رضي الله عنه لم يكن قتاله يوم الجمل وصفين بأمر من النبي
قال: " أحمد في مسنده: حدثنا تليد بن سليمان... " (2).
وروى ابن كثير الحديثين عن أبي هريرة وزيد بن أرقم بلا كلام في إسنادهما كذلك، قال: " وقال أحمد حدثنا تليد بن سليمان... " (قال) " وقد رواه النسائي من حديث أبي نعيم، وابن ماجة من حديث وكيع، وكلاهما من سفيان الثوري، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف " (قال): " وقد رواه أسباط عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم، فذكره " (3).
أقول:
ويؤيده الأحاديث الكثيرة الواردة بتراجم أمير المؤمنين، والحسن والحسين، وأهل البيت، في كتب الحديث والفضائل، فلا نطيل بذكرها.
وأقول:
وكان من أسباب اختيارنا هذا اللفظ هو التمهيد لما أشار إليه العلامة رحمه الله من عداء معاوية ويزيد لأمير المؤمنين والحسنين عليهم السلام.
في أن حروب أمير المؤمنين كانت بأمر من رسول الله هذا، ثم قال ابن تيمية:
" وعلي رضي الله عنه لم يكن قتاله يوم الجمل وصفين بأمر من النبي