____________________
القصة من أصلها فقال: " عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله في علي ثلاث خلال.. ".
فحيا الله الأمانة!!
في أنه سم الحسن [1] وأنكر ابن تيمية سم معاوية الحسن السبط الزكي عليه السلام فقال:
" هذا مما ذكره بعض الناس، ولم يثبت ذلك ببينة شرعية أو إقرار معتبر ولا نقل يجزم به. وهذا مما لا يمكن العلم به، فالقول به قول بلا علم... والحسن رضي الله عنه قد نقل أنه مات مسموما... لكن يقال: إن امرأته سمته، ولا ريب أنه مات بالمدينة ومعاوية بالشام، فغاية ما يظن الظان أن معاوية أرسل إليها وأمرها بذلك، وقد يقال: بل سمته امرأته لغرض آخر.. وقد قيل: إن أباها الأشعث بن قيس أمرها بذلك... وإذا قيل: إن معاوية أمر أباها كان هذا ظنا محضا، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن فإن الظن من أكذب الحديث.. ثم إن الأشعث.. قد مات قبل الحسن بنحو عشرين سنين، فكيف يكون هو الذي أمر ابنته أن تسم الحسن. والله سبحانه وتعالى أعلم بحقيقة الحال وهو يحكم بين عباده.. ".
أقول:
إن هذا أحد المواضع التي يعرف فيها هذا الرجل على حقيقته، فإن كل هذا
فحيا الله الأمانة!!
في أنه سم الحسن [1] وأنكر ابن تيمية سم معاوية الحسن السبط الزكي عليه السلام فقال:
" هذا مما ذكره بعض الناس، ولم يثبت ذلك ببينة شرعية أو إقرار معتبر ولا نقل يجزم به. وهذا مما لا يمكن العلم به، فالقول به قول بلا علم... والحسن رضي الله عنه قد نقل أنه مات مسموما... لكن يقال: إن امرأته سمته، ولا ريب أنه مات بالمدينة ومعاوية بالشام، فغاية ما يظن الظان أن معاوية أرسل إليها وأمرها بذلك، وقد يقال: بل سمته امرأته لغرض آخر.. وقد قيل: إن أباها الأشعث بن قيس أمرها بذلك... وإذا قيل: إن معاوية أمر أباها كان هذا ظنا محضا، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن فإن الظن من أكذب الحديث.. ثم إن الأشعث.. قد مات قبل الحسن بنحو عشرين سنين، فكيف يكون هو الذي أمر ابنته أن تسم الحسن. والله سبحانه وتعالى أعلم بحقيقة الحال وهو يحكم بين عباده.. ".
أقول:
إن هذا أحد المواضع التي يعرف فيها هذا الرجل على حقيقته، فإن كل هذا