____________________
الشديد عنده لإنكاره، وإلا فإنه طالما أنكر الحقائق الثابتة المروية في كتب أبناء مذهبه المعتمدة!!
في أنه حارب الإمام الحق [1] أقول:
أما أن الإمام عليه السلام " رابع الخلفاء إمام حق " فربما يوجد في بعض من يتولاهم ابن تيمية من ينكر ذلك ويقول بإمامة معاوية بعد عثمان، كما روى ذلك أبو داود عن مروان وحزبه (1) وقد ذكر ابن تيمية أن بعض المغاربة لم يكن يذكر عليا في خطبة الجمعة، وربما يوجد في بعض من يتولاهم الرجل من يدعو إلى خلعه وجعل الأمر شورى، كما روي عن طلحة والزبير وعائشة القول بذلك في البصرة..
ولكن معاوية وفئته قاتلوا عليا عليه السلام، ولما كان ابن تيمية مواليا لهم جعل يدافع عنه بالأباطيل، فيقول: " أولا: الباغي قد يكون متأولا معتقدا أنه على حق، وقد يكون متعمدا يعلم أنه باغ، وقد يكون بغيه من شبهة أو شهوة وهو الغالب. وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة، فإنهم لا ينزهون معاوية ولا من هو أفضل منه من الذنوب، فضلا عن تنزيههم عن الخطأ في الاجتهاد...
في أنه حارب الإمام الحق [1] أقول:
أما أن الإمام عليه السلام " رابع الخلفاء إمام حق " فربما يوجد في بعض من يتولاهم ابن تيمية من ينكر ذلك ويقول بإمامة معاوية بعد عثمان، كما روى ذلك أبو داود عن مروان وحزبه (1) وقد ذكر ابن تيمية أن بعض المغاربة لم يكن يذكر عليا في خطبة الجمعة، وربما يوجد في بعض من يتولاهم الرجل من يدعو إلى خلعه وجعل الأمر شورى، كما روي عن طلحة والزبير وعائشة القول بذلك في البصرة..
ولكن معاوية وفئته قاتلوا عليا عليه السلام، ولما كان ابن تيمية مواليا لهم جعل يدافع عنه بالأباطيل، فيقول: " أولا: الباغي قد يكون متأولا معتقدا أنه على حق، وقد يكون متعمدا يعلم أنه باغ، وقد يكون بغيه من شبهة أو شهوة وهو الغالب. وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة، فإنهم لا ينزهون معاوية ولا من هو أفضل منه من الذنوب، فضلا عن تنزيههم عن الخطأ في الاجتهاد...