____________________
يدعى (محمد مرعي الأمين الأنطاكي) قد ترك مذهب السنة وأخذ بمذهب الشيعة، بعد أن تبين له بطلان الأول، وهذا الأنطاكي يزعم أنه نزيل حلب، رغم أنه لا يعرفه من كبار علمائها أحد، والكتاب ملئ بالدس والكذب والافتراء والتجني مما لا يصدر إلا عن جاهل متعصب أو عن زنديق متستر بالتشيع.
(ثم قال في الهامش): " سألت عنه بعض كبار علماء حلب، كالشيخ عبد الفتاح أبو غدة فأفاد أنه مجهول، مع زعم هذا الباطني بأنه يشغل قاضي القضاة على مذهب السنة في حلب " (1).
إلا أن الشيخ محمد مرعي الأنطاكي جاء إلى العراق بصحبة أخيه الشيخ أحمد أمين الأنطاكي، ونزلا في مدينة كربلاء المقدسة ضيفين على والدنا العلامة، وكنا نقوم بخدمتهما، وفي دارنا ألف الشيخ كتابه المذكور، وسمعنا منهما كيفية اختيارهما لمذهب الشيعة، وفي حوزتنا الآن صورة من هذا الشيخ، كما أن بعض زملائنا أخذ منه الإجازة في رواية الحديث وهي موجودة الآن بخطه عنده.
[1] أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي المتوفى سنة 505. له مؤلفات كثيرة في العلوم، أشهرها إحياء علوم الدين، له ترجمة في كافة المصادر، وقد أفردت بالتأليف أيضا.
[2] أبو الحسن علي بن محمد البصري الفقيه الشافعي المتوفى سنة
(ثم قال في الهامش): " سألت عنه بعض كبار علماء حلب، كالشيخ عبد الفتاح أبو غدة فأفاد أنه مجهول، مع زعم هذا الباطني بأنه يشغل قاضي القضاة على مذهب السنة في حلب " (1).
إلا أن الشيخ محمد مرعي الأنطاكي جاء إلى العراق بصحبة أخيه الشيخ أحمد أمين الأنطاكي، ونزلا في مدينة كربلاء المقدسة ضيفين على والدنا العلامة، وكنا نقوم بخدمتهما، وفي دارنا ألف الشيخ كتابه المذكور، وسمعنا منهما كيفية اختيارهما لمذهب الشيعة، وفي حوزتنا الآن صورة من هذا الشيخ، كما أن بعض زملائنا أخذ منه الإجازة في رواية الحديث وهي موجودة الآن بخطه عنده.
[1] أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي المتوفى سنة 505. له مؤلفات كثيرة في العلوم، أشهرها إحياء علوم الدين، له ترجمة في كافة المصادر، وقد أفردت بالتأليف أيضا.
[2] أبو الحسن علي بن محمد البصري الفقيه الشافعي المتوفى سنة