على أن من جملة كتبة الوحي ابن أبي سرح، وارتد مشركا، وفيه نزل (ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم) [2].
____________________
[1] ربيع الأبرار 3 / 551.
[2] قال ابن تيمية: " وأما قوله: إنه نزل فيه: (ولكن من شرح بالكفر صدرا) فهو باطل ".
أقول:
قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: " حدثنا ابن حميد قال: ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال: نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد.... وقال آخرون: بل نزلت هذه الآية في شأن ابن أبي سرح.
ذكر من قال ذلك: حدثني ابن حميد قال: ثنا يحيى بن واضح، عن الحسين، عن يزيد، عن عكرمة والحسن البصري قالا في سورة النحل... وهو عبد الله بن أبي سرح الذي كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان فلحق بالكفار، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل يوم فتح مكة، فاستجار له أبو عمر، فأجاره النبي صلى الله عليه وسلم " (1).
قلت: كذا في النسخة: " فاستجار له أبو عمرو " وهو خطأ أو تحريف.
[2] قال ابن تيمية: " وأما قوله: إنه نزل فيه: (ولكن من شرح بالكفر صدرا) فهو باطل ".
أقول:
قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: " حدثنا ابن حميد قال: ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال: نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد.... وقال آخرون: بل نزلت هذه الآية في شأن ابن أبي سرح.
ذكر من قال ذلك: حدثني ابن حميد قال: ثنا يحيى بن واضح، عن الحسين، عن يزيد، عن عكرمة والحسن البصري قالا في سورة النحل... وهو عبد الله بن أبي سرح الذي كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان فلحق بالكفار، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل يوم فتح مكة، فاستجار له أبو عمر، فأجاره النبي صلى الله عليه وسلم " (1).
قلت: كذا في النسخة: " فاستجار له أبو عمرو " وهو خطأ أو تحريف.