____________________
(1) قال ابن تيمية: " وجعفر الصادق - رضي الله عنه - من خيار أهل العلم والدين. أخذ العلم عن جده أبي أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وعن محمد بن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، والزهري، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم. وروى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وابن جريج، وشعبة، ويحيى بن سعيد القطان، وحاتم بن إسماعيل، وحفص بن غياث، ومحمد بن إسحاق بن يسار.
وقال عمرو بن أبي المقدام: كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين.
وأما قوله: اشتغل بالعبادة... " أقول:
لم يلتفت الرجل إلى كلمة العلامة: " أفضل أهل زمانه وأعبدهم " لا بالنفي ولا بالإثبات... ولنورد كلمات عدة من أئمة القوم تأكيدا لما ذكره العلامة رحمه الله:
قال إمامهم مالك بن أنس: " جعفر بن محمد، اختلفت إليه زمانا، فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال، إما مصل وإما صائم وإما يقرأ القرآن، وما رأيته يحدث إلا عن طهارة " (1).
وقال عمرو بن أبي المقدام: كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين.
وأما قوله: اشتغل بالعبادة... " أقول:
لم يلتفت الرجل إلى كلمة العلامة: " أفضل أهل زمانه وأعبدهم " لا بالنفي ولا بالإثبات... ولنورد كلمات عدة من أئمة القوم تأكيدا لما ذكره العلامة رحمه الله:
قال إمامهم مالك بن أنس: " جعفر بن محمد، اختلفت إليه زمانا، فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال، إما مصل وإما صائم وإما يقرأ القرآن، وما رأيته يحدث إلا عن طهارة " (1).