____________________
[1] قال ابن تيمية: " قد ذكر محمد بن جرير الطبري وعبد الباقي ابن قانع وغيرهما من أهل العلم بالأنساب والتواريخ: إن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل ولا عقب. والإمامية الذين يزعمون أنه كان له ولد يدعون أنه دخل السرداب بسامراء وهو صغير، منهم من قال: عمره سنتان، ومنهم من قال:
ثلاث، ومنهم من قال: خمس سنين.
وهذا لو كان موجودا معلوما لكان الواجب في حكم الله الثابت بنص القرآن والسنة والإجماع أن يكون محضونا عند من يحضنه في بدنه، كأمه وأم أمه ونحوهما من أهل الحضانة، وأن يكون ما له عند من يحفظ...
ثم إن هذا باتفاق منهم، سواء قدر وجوده أو عدمه لا ينتفعون به... هذا المنتظر لم يحصل لطائفة إلا الانتظار لمن لا يأتي ودوام الحسرة والألم ومعاداة العالم...
ثم إن عمر واحد من المسلمين هذه المدة أمر يعرف كذبه بالعادة المطردة في أمة محمد، فلا يعرف أحد ولد في دين الإسلام وعاش مائة وعشرين سنة، فضلا عن هذا العمر، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في آخره عمره: أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة منها لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد...
ثم أعمار هذه الأمة ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح.
واحتجاجهم بحياة الخضر احتجاج باطل على باطل، فمن الذي يسلم لهم
ثلاث، ومنهم من قال: خمس سنين.
وهذا لو كان موجودا معلوما لكان الواجب في حكم الله الثابت بنص القرآن والسنة والإجماع أن يكون محضونا عند من يحضنه في بدنه، كأمه وأم أمه ونحوهما من أهل الحضانة، وأن يكون ما له عند من يحفظ...
ثم إن هذا باتفاق منهم، سواء قدر وجوده أو عدمه لا ينتفعون به... هذا المنتظر لم يحصل لطائفة إلا الانتظار لمن لا يأتي ودوام الحسرة والألم ومعاداة العالم...
ثم إن عمر واحد من المسلمين هذه المدة أمر يعرف كذبه بالعادة المطردة في أمة محمد، فلا يعرف أحد ولد في دين الإسلام وعاش مائة وعشرين سنة، فضلا عن هذا العمر، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في آخره عمره: أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة منها لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد...
ثم أعمار هذه الأمة ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح.
واحتجاجهم بحياة الخضر احتجاج باطل على باطل، فمن الذي يسلم لهم