____________________
وهل تنزيه الأنبياء عليهم السلام عن الكفر بالله والشرك به وعن معصيته في جميع الأحوال غلو؟ وهل معنى اتخاذهم أربابا من دون الله؟ وإذا كان جوابك: لا، فما تقول لابن تيمية القائل: " وأما الرافضة فأشبهوا النصارى، فأن الله تعالى أمر الناس بطاعة الرسل فيما أمروا به، وتصديقهم فيما أخبروا به، ونهى الخلق عن الغلو والإشراك بالله تعالى، فبدلت النصارى دين الله تعالى، فغلوا في المسيح، فأشركوا به... وكذلك الرافضة غلوا في الرسل بل في الأئمة حتى اتخذوهم أربابا دون الله " (1).
لكن القول بأن الرسل يعصون الله في جميع الكبائر والصغائر - حاشا الكذب في التبليغ فقط الذي هو مذهب الأشاعرة وبعض المعتزلة (2) واختاره ابن تيمية كما في 1 / 130 - هو قول اليهود والنصارى كما نص عليه ابن حزم (3).
فلاحظ من المبدل لدين الله!!
عقيدة أهل السنة في الأئمة والإمامة (1) قال ابن تيمية: " هذا حق، وذلك أن الله تعالى قال: (يا أيها الذين
لكن القول بأن الرسل يعصون الله في جميع الكبائر والصغائر - حاشا الكذب في التبليغ فقط الذي هو مذهب الأشاعرة وبعض المعتزلة (2) واختاره ابن تيمية كما في 1 / 130 - هو قول اليهود والنصارى كما نص عليه ابن حزم (3).
فلاحظ من المبدل لدين الله!!
عقيدة أهل السنة في الأئمة والإمامة (1) قال ابن تيمية: " هذا حق، وذلك أن الله تعالى قال: (يا أيها الذين