____________________
الخطيب لم نجد فيه طعنا في الرجل نفسه عن أحد من رجال الحديث، بل وجدناه يقول: " في حديثه نكرة تدل على أنه ليس بثقة " (1) وهذا - كما ترى - قدح عن اجتهاد، فإنه لما رآه يروي أمثال هذا الحديث، مما يدل على فضائل وخصائص لعلي عليه السلام، قال: " في حديثه نكرة " لكنها برأيه " تدل على أنه ليس بثقة " ومثل هذا الطعن لا يسمع عند المحققين.
ولعله لذا تعقب السيوطي كلام ابن الجوزي فذكر الحديث بإسناد آخر عن أبي بكر ولم يتكلم عليه بشئ (2).
كما أن من رواة الحديث الثاني منهم:
الحافظ صدر الدين الحموئي، حيث روى بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: " قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما استعصى علي أهل مملكة قط إلا رميتهم بسهم الله تعالى. قيل: يا رسول الله، وما سهم الله تعالى؟ قال: علي بن أبي طالب. ما بعثته في سرية قط إلا أني رأيت جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وملكا أمامه وسحابة تظله حتى يعطي الله النصر والظفر " (3).
هذا، وقد نقل القوم عن الحسن البصري وصفه الإمام عليه السلام ب " السهم " إذ أخبر بأنه ينسب إلى تنقص الإمام عليه السلام، فقال: " كان - والله - سهما صائبا من مرامي الله عز وجل على عدوه، ورباني هذه الأمة، وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بالنؤمة عن أمر الله ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة لمال الله، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة، ذاك علي بن أبي طالب، يا لكع ".
ولعله لذا تعقب السيوطي كلام ابن الجوزي فذكر الحديث بإسناد آخر عن أبي بكر ولم يتكلم عليه بشئ (2).
كما أن من رواة الحديث الثاني منهم:
الحافظ صدر الدين الحموئي، حيث روى بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: " قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما استعصى علي أهل مملكة قط إلا رميتهم بسهم الله تعالى. قيل: يا رسول الله، وما سهم الله تعالى؟ قال: علي بن أبي طالب. ما بعثته في سرية قط إلا أني رأيت جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وملكا أمامه وسحابة تظله حتى يعطي الله النصر والظفر " (3).
هذا، وقد نقل القوم عن الحسن البصري وصفه الإمام عليه السلام ب " السهم " إذ أخبر بأنه ينسب إلى تنقص الإمام عليه السلام، فقال: " كان - والله - سهما صائبا من مرامي الله عز وجل على عدوه، ورباني هذه الأمة، وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بالنؤمة عن أمر الله ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة لمال الله، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة، ذاك علي بن أبي طالب، يا لكع ".