وخالد لم يزل عدوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكذبا له، وهو كان السبب في قتل المسلمين يوم أحد، وفي كسر رباعية النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي قتل حمزة عليه السلام [1]
____________________
رواه ابن عبد البر، والمحب الطبري عن القلعي، وابن عبد ربه، وغيره (1).
[1] قال العلامة قدس سره: " وخالد لم يزل عدوا لرسول الله.. ولما تظاهر بالإسلام.. " فقال ابن تيمية:
وأما قوله: وخالد لم يزل عدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكذبا له.
فهذا كان قبل إسلامه، كما كان الصحابة كلهم مكذبين له قبل الإسلام، من بني هاشم وغير بني هاشم، مثل أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وأخيه ربيعة، وحمزة عمه، وعقيل، وغيرهم.
أقول:
أولا: لم يتكلم على قول العلامة: " وهو كان السبب " بشئ، ولو أمكنه لفعل!!
وثانيا: صريح كلام العلامة ناظر إلى حال خالد قبل تظاهره بالإسلام،
[1] قال العلامة قدس سره: " وخالد لم يزل عدوا لرسول الله.. ولما تظاهر بالإسلام.. " فقال ابن تيمية:
وأما قوله: وخالد لم يزل عدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكذبا له.
فهذا كان قبل إسلامه، كما كان الصحابة كلهم مكذبين له قبل الإسلام، من بني هاشم وغير بني هاشم، مثل أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وأخيه ربيعة، وحمزة عمه، وعقيل، وغيرهم.
أقول:
أولا: لم يتكلم على قول العلامة: " وهو كان السبب " بشئ، ولو أمكنه لفعل!!
وثانيا: صريح كلام العلامة ناظر إلى حال خالد قبل تظاهره بالإسلام،