علي بن موسى الرضا عليه السلام أزهد أهل زمانه وأعلمهم (1)
____________________
أبدا ولا يحصى عددا، فرج عني.
فكان ما ترى " (1).
ولقد كانت هذه الفترة فرصة لاستفادة المستفيدين منه، وهداية المسترشدين على يده، ومنهم بشر الحافي، الذي تاب حتى كان من خيرة الصالحين، وإذ سمعت هذا فاحكم على هذا المعترض على العلامة بما شئت.
(1) قال ابن تيمية: " من المصائب التي ابتلي بها ولد الحسين انتساب الرافضة إليهم وتعظيمهم ومدحهم لهم، فإنهم يمدحونهم بما ليس بمدح، ويدعون لهم دعاوي لا حجة لها، ويذكرون من الكلام ما لو لم يعرف فضلهم من غير كلام الرافضة، لكان ما تذكره الرافضة بالقدح أشبه منه بالمدح!! ".
أقول:
من المصائب التي ابتلي بها رسول الله وبضعته وأهل بيته - عليهم السلام - وجود النواصب لهم في كل زمان، ودعواهم الإسلام وانتسابهم إلى العلم واستناد مثلهم إلى كلامهم... هؤلاء الذين بلغ بهم العداء حدا يجعلون الوصف
فكان ما ترى " (1).
ولقد كانت هذه الفترة فرصة لاستفادة المستفيدين منه، وهداية المسترشدين على يده، ومنهم بشر الحافي، الذي تاب حتى كان من خيرة الصالحين، وإذ سمعت هذا فاحكم على هذا المعترض على العلامة بما شئت.
(1) قال ابن تيمية: " من المصائب التي ابتلي بها ولد الحسين انتساب الرافضة إليهم وتعظيمهم ومدحهم لهم، فإنهم يمدحونهم بما ليس بمدح، ويدعون لهم دعاوي لا حجة لها، ويذكرون من الكلام ما لو لم يعرف فضلهم من غير كلام الرافضة، لكان ما تذكره الرافضة بالقدح أشبه منه بالمدح!! ".
أقول:
من المصائب التي ابتلي بها رسول الله وبضعته وأهل بيته - عليهم السلام - وجود النواصب لهم في كل زمان، ودعواهم الإسلام وانتسابهم إلى العلم واستناد مثلهم إلى كلامهم... هؤلاء الذين بلغ بهم العداء حدا يجعلون الوصف