____________________
هشام بن عبد الملك، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه " (1) (1) هذا الخبر مما اتفق الطرفان على روايته، وقد مضى ذكره. وقال ابن شهرآشوب: " حديث جابر مشهور معروف، رواه فقهاء المدينة والعراق كلهم " (2) وفي (كشف الغمة) نقله عن ابن الزبير محمد بن مسلم المكي أنه قال:
" كنا عند جابر بن عبد الله، فأتاه علي بن الحسين ومعه ابنه محمد وهو صبي... " (3) وروى ابن قتيبة: " أن هشاما قال لزيد بن علي: ما فعل أخوك البقرة؟ فقال زيد: سماه رسول الله باقر العلم وأنت تسميه بقر! فاختلفتما إذن " (4).
وقال الزبيدي الحنفي في " الباقر ": " قلت: وقد ورد في بعض الآثار عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يوشك أن تبقى حتى تلقى ولدا لي من الحسين يقال له محمد يبقر العلم بقرا، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، خرجه أئمة النسب " (5).
وهذا القدر كاف لتبيين كذب المفتري القائل: " ونقل تسميته بالباقر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له عند أهل العلم، بل هو من الأحاديث الموضوعة. وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام هو من الموضوعات عند أهل)
" كنا عند جابر بن عبد الله، فأتاه علي بن الحسين ومعه ابنه محمد وهو صبي... " (3) وروى ابن قتيبة: " أن هشاما قال لزيد بن علي: ما فعل أخوك البقرة؟ فقال زيد: سماه رسول الله باقر العلم وأنت تسميه بقر! فاختلفتما إذن " (4).
وقال الزبيدي الحنفي في " الباقر ": " قلت: وقد ورد في بعض الآثار عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يوشك أن تبقى حتى تلقى ولدا لي من الحسين يقال له محمد يبقر العلم بقرا، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، خرجه أئمة النسب " (5).
وهذا القدر كاف لتبيين كذب المفتري القائل: " ونقل تسميته بالباقر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له عند أهل العلم، بل هو من الأحاديث الموضوعة. وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام هو من الموضوعات عند أهل)