____________________
فقوله: " فهذا كان قبل إسلامه " لا مورد له.
وثالثا: لم يكن الصحابة كلهم مكذبين له قبل الإسلام، فأمير المؤمنين عليه السلام صدقه منذ اليوم الأول، وهذا مما ميزه عن غيره وفضله عند أعلام الصحابة وعقلاء المسلمين.
ورابعا: كلام العلامة ناظر إلى " العداء " مضافا إلى " التكذيب " وابن تيمية أغفل الكلمة الأولى، وكأنه يزعم أن الصحابة كلهم كانوا قبل إسلامهم أعداء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا كذب.
وخامسا: لقد كان " عمر " من أشهر القوم في " العداء " و" التكذيب " حتى أنه في قضية تظاهره بالإسلام كان قد خرج شاهرا سيفه يريد قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي قضية معروفة عند الكل.. وكذلك كان أبو سفيان وبنو أمية ونظراؤهم.
[1] قال ابن تيمية: " هذا النقل فيه من الجهل والتحريف ما لا يخفى على من يعلم السيرة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إليهم بعد فتح مكة ليسلموا، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا فقالوا: صبأنا صبأنا، فلم يقبل ذلك
وثالثا: لم يكن الصحابة كلهم مكذبين له قبل الإسلام، فأمير المؤمنين عليه السلام صدقه منذ اليوم الأول، وهذا مما ميزه عن غيره وفضله عند أعلام الصحابة وعقلاء المسلمين.
ورابعا: كلام العلامة ناظر إلى " العداء " مضافا إلى " التكذيب " وابن تيمية أغفل الكلمة الأولى، وكأنه يزعم أن الصحابة كلهم كانوا قبل إسلامهم أعداء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا كذب.
وخامسا: لقد كان " عمر " من أشهر القوم في " العداء " و" التكذيب " حتى أنه في قضية تظاهره بالإسلام كان قد خرج شاهرا سيفه يريد قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي قضية معروفة عند الكل.. وكذلك كان أبو سفيان وبنو أمية ونظراؤهم.
[1] قال ابن تيمية: " هذا النقل فيه من الجهل والتحريف ما لا يخفى على من يعلم السيرة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إليهم بعد فتح مكة ليسلموا، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا فقالوا: صبأنا صبأنا، فلم يقبل ذلك