____________________
[1] لعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة في غير موقف، وإليك واحدا منها، وهو ما ذكره الإمام الحسن السبط وعبد الله بن عمر ومحمد بن أبي بكر وغيرهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال - وقد رأى أبا سفيان على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به -: " لعن الله القائد والراكب والسائق " (1).
ولا يخفى أن الرجل لم يتعرض لكلمة العلامة هذه!
[2] قال ابن تيمية: هذا الحديث ليس في شئ من كتب الإسلام التي يرجع إليها في علم النقل، وهو عند أهل المعرفة بالحديث كذب موضوع مختلق على النبي، وهذا الرافضي الراوي له لم يذكر له إسنادا حتى ينظر فيه، وقد ذكره أبو الفرج ابن الجوزي في الموضوعات.
أقول:
أولا: هذا الحديث موجود في غير واحد " من كتب الإسلام التي يرجع إليها في علم النقل " فهو في: (تاريخ بغداد) و (تاريخ الطبري) و (مسند الحسن بن سفيان) و (صحيح بن حبان) و (كنوز الحقائق من كلام خير الخلائق للمناوي).
وثانيا: أنه ليس " عند أهل المعرفة بالحديث كذبا موضوعا مختلقا على النبي صلى الله عليه وسلم " فقد صححه الذهبي - وهو عندهم إمام أهل المعرفة
ولا يخفى أن الرجل لم يتعرض لكلمة العلامة هذه!
[2] قال ابن تيمية: هذا الحديث ليس في شئ من كتب الإسلام التي يرجع إليها في علم النقل، وهو عند أهل المعرفة بالحديث كذب موضوع مختلق على النبي، وهذا الرافضي الراوي له لم يذكر له إسنادا حتى ينظر فيه، وقد ذكره أبو الفرج ابن الجوزي في الموضوعات.
أقول:
أولا: هذا الحديث موجود في غير واحد " من كتب الإسلام التي يرجع إليها في علم النقل " فهو في: (تاريخ بغداد) و (تاريخ الطبري) و (مسند الحسن بن سفيان) و (صحيح بن حبان) و (كنوز الحقائق من كلام خير الخلائق للمناوي).
وثانيا: أنه ليس " عند أهل المعرفة بالحديث كذبا موضوعا مختلقا على النبي صلى الله عليه وسلم " فقد صححه الذهبي - وهو عندهم إمام أهل المعرفة