ووعظ أخاه زيدا (2) فقال: يا زيد! ما أنت قائل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سفكت الدماء، وأخفت السبل، وأخذت المال من غير حلة؟ غرك حمقى أهل الكوفة قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار (3).
____________________
أقول:
لكن مقامات أئمة أهل البيت عليهم السلام لا تزيد ولا تنقص بإثبات شئ من هذا القبيل أو إنكاره، بل الغرض المهم بيان مدى مخالفة هؤلاء لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسعيهم وراء التقليل من شأنهم والحط من مقامهم!!.
(1) هذا من الأمور الثابتة والقضايا الضرورية، ولو أمكن ابن تيمية إنكاره لفعل، لكنه سكت عنه ولم يتكلم عليه بشئ. وقد جاء بعض ذلك في غير واحد مما تقدم من العبارات... وسنورد المزيد منها قريبا.
(2) زيد النار، كان يرى وجوب الخروج على السلطة الحاكمة، فكان ممن خرج مع أبي السرايا ضد المأمون، وإنما قيل له " زيد النار " لإحراقه الدور وغيرها. ولما ظفر به المأمون عفا عنه وأرسله إلى الإمام الرضا عليه السلام، لكن الإمام حلف أن لا يكلمه أبدا. راجع أخباره في: مقاتل الطالبيين: 436 وغيره.
حديث: إن فاطمة أحصنت...
(3) هذا الحديث أيضا كذبه ابن تيمية بل ادعى الاتفاق على أنه كذب
لكن مقامات أئمة أهل البيت عليهم السلام لا تزيد ولا تنقص بإثبات شئ من هذا القبيل أو إنكاره، بل الغرض المهم بيان مدى مخالفة هؤلاء لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسعيهم وراء التقليل من شأنهم والحط من مقامهم!!.
(1) هذا من الأمور الثابتة والقضايا الضرورية، ولو أمكن ابن تيمية إنكاره لفعل، لكنه سكت عنه ولم يتكلم عليه بشئ. وقد جاء بعض ذلك في غير واحد مما تقدم من العبارات... وسنورد المزيد منها قريبا.
(2) زيد النار، كان يرى وجوب الخروج على السلطة الحاكمة، فكان ممن خرج مع أبي السرايا ضد المأمون، وإنما قيل له " زيد النار " لإحراقه الدور وغيرها. ولما ظفر به المأمون عفا عنه وأرسله إلى الإمام الرضا عليه السلام، لكن الإمام حلف أن لا يكلمه أبدا. راجع أخباره في: مقاتل الطالبيين: 436 وغيره.
حديث: إن فاطمة أحصنت...
(3) هذا الحديث أيضا كذبه ابن تيمية بل ادعى الاتفاق على أنه كذب