____________________
الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتري ". أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين 3 / 112 ووافقه الذهبي، وهو بسند صحيح في سنن ابن ماجة 1 / 44 والخصائص: 46، وهو عند الطبري وابن الأثير وابن كثير في تواريخهم بترجمة الإمام عليه السلام، وكذا في تهذيب الكمال وتاريخ ابن عساكر، وله مصادر أخرى كثيرة.
تسمية أبي بكر ب " الخليفة ":
[1] أجاب عنه ابن تيمية بقوله: إن الخليفة إما أن يكون معناه: الذي يخلف غيره وإن كان لم يستخلفه كما هو المعروف في اللغة، وهو قول الجمهور، وإما أن يكون معناه: من يستخلف غيره، كما قاله طائفة من أهل الظاهر والشيعة ونحوهم. فإن كان الأول فأبو بكر خليفة رسول الله، لأنه خلفه بعد موته، ولم يخلف رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أحد بعد موته إلا أبو بكر، فكان هو الخليفة دون غيره... وأما إن قيل: إن الخليفة من استخلفه غيره كما قاله بعض أهل السنة وبعض الشيعة. فمن قاله من أهل السنة يقول: إن النبي استخلف أبا بكر إما بالنص الجلي كما قال بعضهم، وإما بالنص الخفي.. وعلى هذا التقدير فلم يستخلف بعد موته أحدا إلا أبا بكر. فلهذا كان هو الخليفة، فإن الخليفة المطلق هو من خلفه بعد موته أو استخلفه بعد موته. وهذان الوصفان لم يثبتا إلا لأبي بكر.
فلهذا كان هو الخليفة.
وأما استخلافه لعلي على المدينة فذلك ليس من خصائصه...
تسمية أبي بكر ب " الخليفة ":
[1] أجاب عنه ابن تيمية بقوله: إن الخليفة إما أن يكون معناه: الذي يخلف غيره وإن كان لم يستخلفه كما هو المعروف في اللغة، وهو قول الجمهور، وإما أن يكون معناه: من يستخلف غيره، كما قاله طائفة من أهل الظاهر والشيعة ونحوهم. فإن كان الأول فأبو بكر خليفة رسول الله، لأنه خلفه بعد موته، ولم يخلف رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أحد بعد موته إلا أبو بكر، فكان هو الخليفة دون غيره... وأما إن قيل: إن الخليفة من استخلفه غيره كما قاله بعض أهل السنة وبعض الشيعة. فمن قاله من أهل السنة يقول: إن النبي استخلف أبا بكر إما بالنص الجلي كما قال بعضهم، وإما بالنص الخفي.. وعلى هذا التقدير فلم يستخلف بعد موته أحدا إلا أبا بكر. فلهذا كان هو الخليفة، فإن الخليفة المطلق هو من خلفه بعد موته أو استخلفه بعد موته. وهذان الوصفان لم يثبتا إلا لأبي بكر.
فلهذا كان هو الخليفة.
وأما استخلافه لعلي على المدينة فذلك ليس من خصائصه...