وسموا خالد بن الوليد سيف الله [2]،
____________________
فيه ثنية النبي - كفاية ولا حاجة إلى المباشرة، وإلا فإن معاوية لم يباشر سم الحسن عليه السلام، ويزيد لم يباشر قتل الحسين عليه السلام.
[1] ولم يتكلم ابن تيمية عن أكل هند كبد حمزة عليه السلام بشئ، وهذا منه عجيب!! لأن كثيرا من القضايا الضرورية والحوادث المسلمة ناقش فيها بقلة حياء!! غير أنه ذكر: " وكان هذا قبل إسلامهم، ثم بعد ذلك أسلموا وحسن إسلامهم وإسلام هند، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرمها ".
وهذا كذب، فقد رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما بلغه إخراج هند كبد حمزة، سأل عما إذا دخل في جوفها شئ من الكبد، فقالوا: لا. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار " (1).
تسمية خالد ب " سيف الله ":
[2] قال ابن تيمية: أما تسمية خالد ب " سيف الله " فليس هو مختصا به، بل هو " سيف من سيوف الله وسله الله على المشركين " هكذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي هو أول من سماه بهذا الاسم كما ثبت في صحيح البخاري من حديث أيوب السختياني عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك.. وهذا لا يمنع أن يكون غيره سيفا لله تعالى، بل هو يتضمن أن سيوف الله متعددة وهو واحد منها...
[1] ولم يتكلم ابن تيمية عن أكل هند كبد حمزة عليه السلام بشئ، وهذا منه عجيب!! لأن كثيرا من القضايا الضرورية والحوادث المسلمة ناقش فيها بقلة حياء!! غير أنه ذكر: " وكان هذا قبل إسلامهم، ثم بعد ذلك أسلموا وحسن إسلامهم وإسلام هند، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرمها ".
وهذا كذب، فقد رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما بلغه إخراج هند كبد حمزة، سأل عما إذا دخل في جوفها شئ من الكبد، فقالوا: لا. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار " (1).
تسمية خالد ب " سيف الله ":
[2] قال ابن تيمية: أما تسمية خالد ب " سيف الله " فليس هو مختصا به، بل هو " سيف من سيوف الله وسله الله على المشركين " هكذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي هو أول من سماه بهذا الاسم كما ثبت في صحيح البخاري من حديث أيوب السختياني عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك.. وهذا لا يمنع أن يكون غيره سيفا لله تعالى، بل هو يتضمن أن سيوف الله متعددة وهو واحد منها...