فقال عليه السلام: سل عما بدا لك. فقال: ما تقول في محرم قتل صيدا؟ فقال له الإمام عليه السلام:
قتله في حل أو حرم؟ عالما كان أو جاهلا؟ مبتدئا بقتله أو
____________________
نعرف هذا في الكتاب ولا السنة. فقال محمد الجواد: بلى قال الله تعالى: (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) والنصر من أقسام العافية، فعدوا وقائع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا هي ثمانون " (1).
هذا، وأخباره وقضاياه الدالة على تفوقه في العلم والتقى والجود كثيرة، إلا أن القوم لا يذكرون ذلك في كتبهم لئلا يعرف أئمة أهل البيت عليهم السلام وتشتهر أحوالهم ومنازلهم... غير أنهم يصرحون: " وله حكايات وأخبار كثيرة " (2). بل إن كثيرا منهم لم يعنونوه في تواريخهم أصلا!!
(1) هو: يحيى بن أكثم المروزي، قاضي القضاة، ترجموا له ووصفوه بالإمامة في الفقه والحديث، وذكروا أنه كان من أهل الشرب واللواطة وغير ذلك من القبائح. وأما في الحديث فعن يحيى بن معين: كان يكذب، وعن ابن
هذا، وأخباره وقضاياه الدالة على تفوقه في العلم والتقى والجود كثيرة، إلا أن القوم لا يذكرون ذلك في كتبهم لئلا يعرف أئمة أهل البيت عليهم السلام وتشتهر أحوالهم ومنازلهم... غير أنهم يصرحون: " وله حكايات وأخبار كثيرة " (2). بل إن كثيرا منهم لم يعنونوه في تواريخهم أصلا!!
(1) هو: يحيى بن أكثم المروزي، قاضي القضاة، ترجموا له ووصفوه بالإمامة في الفقه والحديث، وذكروا أنه كان من أهل الشرب واللواطة وغير ذلك من القبائح. وأما في الحديث فعن يحيى بن معين: كان يكذب، وعن ابن