____________________
الصواعق: 74.
فهل يقاس سائر بنات النبي - على فرض كونهن من صلبه - بفاطمة؟ وهل يقاس عثمان على فرض كونه صهرا له على بنتيه بعلي؟ حتى يعارض تزويج علي بفاطمة بترويج عثمان. هذا، بعض النظر عما كان منه في حق رقية، وأنه آذى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة وفاة أم كلثوم حتى منعه من النزول في قبرها، وقد روى هذه القضية عامة أرباب الصحاح والسنن، راجع البخاري في كتاب الجنائز، وأحمد في المسند 3 / 126، والحاكم في المستدرك 4 / 47، والبيهقي في سننه 4 / 53، والإصابة 4 / 489 وعمدة القاري 4 / 85.
(1) لا تعد ولا تحصى، تدل دلالة واضحة على أفضليته وأولويته بإمامة المسلمين وخلافة رسول رب العالمين... وقد روى طرفا منها كبار علماء أهل السنة في كتبهم، كقضية دعوته على من كتم الشهادة بحديث الغدير حيث استشهد به الأمير للنص على إمامته من النبي عن اللطيف الخبير، وقضايا أخرى مثلها... سيذكر العلامة بعضها، وأين هذه مما وضعه القصاصون ولفقه الكذابون الأذلاء، من قصص سموها كرامات لأناس مبطلين مضلين سموهم بالأولياء!!
(2) لأنهم شاهدوا منه أشياء منه أشياء لم يشاهدوها من أحد من قبل، ولا تصدر إلا من أقرب الناس إلى الحق سبحانه وتعالى... وهل يجوز ترك الاقتداء بمن كان هذا شأنه وسلوك غير سبيل المؤمنين، الذين قالوا بإمامته بعد رسول الله، كما أمر بذلك رب العالمين؟!
فهل يقاس سائر بنات النبي - على فرض كونهن من صلبه - بفاطمة؟ وهل يقاس عثمان على فرض كونه صهرا له على بنتيه بعلي؟ حتى يعارض تزويج علي بفاطمة بترويج عثمان. هذا، بعض النظر عما كان منه في حق رقية، وأنه آذى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة وفاة أم كلثوم حتى منعه من النزول في قبرها، وقد روى هذه القضية عامة أرباب الصحاح والسنن، راجع البخاري في كتاب الجنائز، وأحمد في المسند 3 / 126، والحاكم في المستدرك 4 / 47، والبيهقي في سننه 4 / 53، والإصابة 4 / 489 وعمدة القاري 4 / 85.
(1) لا تعد ولا تحصى، تدل دلالة واضحة على أفضليته وأولويته بإمامة المسلمين وخلافة رسول رب العالمين... وقد روى طرفا منها كبار علماء أهل السنة في كتبهم، كقضية دعوته على من كتم الشهادة بحديث الغدير حيث استشهد به الأمير للنص على إمامته من النبي عن اللطيف الخبير، وقضايا أخرى مثلها... سيذكر العلامة بعضها، وأين هذه مما وضعه القصاصون ولفقه الكذابون الأذلاء، من قصص سموها كرامات لأناس مبطلين مضلين سموهم بالأولياء!!
(2) لأنهم شاهدوا منه أشياء منه أشياء لم يشاهدوها من أحد من قبل، ولا تصدر إلا من أقرب الناس إلى الحق سبحانه وتعالى... وهل يجوز ترك الاقتداء بمن كان هذا شأنه وسلوك غير سبيل المؤمنين، الذين قالوا بإمامته بعد رسول الله، كما أمر بذلك رب العالمين؟!