____________________
(1) قد عرفت من عبارة المواقف وشرحها - وهما من أجل الكتب الكلامية عندهم - أن أهل السنة - عدا البكرية - على أن خلافة أبي بكر ثبتت بالإجماع - وفيه ما فيه - وأنه لا نص ولا وصية... والأصل في قولهم بعدم الوصية هو قول عمر وقد قيل له: لو استخلفت: " إن أستخلف فقد استخلف أبو بكر وإن لم أستخلف لم يستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم " (1) ولا يخفى ما في القول بموت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلا وصية، ولعله من هنا اضطرب بعضهم في تصحيحه وحاولوا توجيهه والتخلص منه، ولو بخلط الغث بالسمين...
لكن حاشاه من أن يترك الأمة ويفارقها بلا وصية، وهو على علم بما سيكون من بعده من المنافقين والأئمة المضلين... وقد أمر الله سبحانه في محكم كتابه وهو صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث المتفق عليها بالوصية.
من الشواهد على عدم النص على أبي بكر:
ثم إنه يشهد بما ذهب إليه جمهورهم من عدم النص والوصية في خلافة أبي بكر أمور:
1 - النزاع في السقيفة بين المهاجرين والأنصار، وإباء جماعة من أعلام المهاجرين وعلى رأسهم أمير المؤمنين عليه السلام وبنو هاشم عن البيعة لأبي بكر.)
لكن حاشاه من أن يترك الأمة ويفارقها بلا وصية، وهو على علم بما سيكون من بعده من المنافقين والأئمة المضلين... وقد أمر الله سبحانه في محكم كتابه وهو صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث المتفق عليها بالوصية.
من الشواهد على عدم النص على أبي بكر:
ثم إنه يشهد بما ذهب إليه جمهورهم من عدم النص والوصية في خلافة أبي بكر أمور:
1 - النزاع في السقيفة بين المهاجرين والأنصار، وإباء جماعة من أعلام المهاجرين وعلى رأسهم أمير المؤمنين عليه السلام وبنو هاشم عن البيعة لأبي بكر.)