____________________
ورابعا: إن من الأحاديث المتفق عليها قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
" الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا " وممن رواه من أهل السنة:
الصفوري في نزهة المجالس 2 / 184، والصديق القنوجي في السراج الوهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج في باب المناقب، وفي الإتحاف بحب الأشراف:
أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لهما: " أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة " (1) وقد ذكر ابن تيمية المعترض على العلامة في 4 / 210 أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال للحسين عليه السلام: " هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة ".
وحينئذ، يكون ما فعله الإمام الحسن عليه السلام وما فعله الإمام الحسين عليه السلام مرضيا لله ورسوله بلا فرق أصلا. فكلاهما إمام معصوم قام بما كان واجبا عليه في زمان إمامته.
(1) وهذا أيضا سكت عليه ابن تيمية، وكأنه معترف بمفاد الأحاديث التي ذكرناها، وعلى كل حال، فإن نص النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير منحصر بهذه الأحاديث المزبورة، ومن أراد المزيد فليرجع إلى مظانه.
(2) قال ابن تيمية: " وأما كونهما أزهد الناس وأعلمهم في زمانهما فهذا قول بلا دليل " 2 / 121.
أقول:
لو كان عنده دليل - ولو ضعيفا - ينقض به ما ذكره العلامة لأتى به، لأنه
" الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا " وممن رواه من أهل السنة:
الصفوري في نزهة المجالس 2 / 184، والصديق القنوجي في السراج الوهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج في باب المناقب، وفي الإتحاف بحب الأشراف:
أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لهما: " أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة " (1) وقد ذكر ابن تيمية المعترض على العلامة في 4 / 210 أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال للحسين عليه السلام: " هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة ".
وحينئذ، يكون ما فعله الإمام الحسن عليه السلام وما فعله الإمام الحسين عليه السلام مرضيا لله ورسوله بلا فرق أصلا. فكلاهما إمام معصوم قام بما كان واجبا عليه في زمان إمامته.
(1) وهذا أيضا سكت عليه ابن تيمية، وكأنه معترف بمفاد الأحاديث التي ذكرناها، وعلى كل حال، فإن نص النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير منحصر بهذه الأحاديث المزبورة، ومن أراد المزيد فليرجع إلى مظانه.
(2) قال ابن تيمية: " وأما كونهما أزهد الناس وأعلمهم في زمانهما فهذا قول بلا دليل " 2 / 121.
أقول:
لو كان عنده دليل - ولو ضعيفا - ينقض به ما ذكره العلامة لأتى به، لأنه