إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني عليك، فمن استخلفك علي؟ فمشى إليه هو وعمر حتى استرضياه، وكانا يسميانه مدة حياتهما أميرا.
وسموا عمر الفاروق، ولم يسموا عليا عليه السلام بذلك، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال فيه: هذا فاروق أمتي يفرق بين الحق والباطل. وقال ابن عمر: ما كنا نعرف المنافقين على
____________________
بد من أن أقيم تقيم " (1).
في كون أبي بكر في جيش أسامة:
[1] أما أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر أسامة على الجيش، ومات صلى الله عليه وآله وسلم ولم يعزله عن إمارته، فهذا من ضروريات تأريخ صدر الإسلام، فلم لم يسموا من أمره رسول الله ومات وهو أمير " خليفة "؟
وأما كون أبي بكر وعمر في الجيش الذين أمر عليهم أسامة، فقد أنكره ابن تيمية بقوله: " وأما قوله: أنه أمر أسامة - رضي الله عنه - على الجيش الذين فيهم أبو بكر وعمر، فمن الكذب الذي يعرفه من له أدنى معرفة بالحديث، فإن أبا بكر لم يكن في ذلك الجيش، بل كان النبي قد استخلفه من حين مرض إلى أن مات، وأسامة قد روي أنه قد عقد له الراية قبل مرضه، ثم لما مرض أمر أبا
في كون أبي بكر في جيش أسامة:
[1] أما أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر أسامة على الجيش، ومات صلى الله عليه وآله وسلم ولم يعزله عن إمارته، فهذا من ضروريات تأريخ صدر الإسلام، فلم لم يسموا من أمره رسول الله ومات وهو أمير " خليفة "؟
وأما كون أبي بكر وعمر في الجيش الذين أمر عليهم أسامة، فقد أنكره ابن تيمية بقوله: " وأما قوله: أنه أمر أسامة - رضي الله عنه - على الجيش الذين فيهم أبو بكر وعمر، فمن الكذب الذي يعرفه من له أدنى معرفة بالحديث، فإن أبا بكر لم يكن في ذلك الجيش، بل كان النبي قد استخلفه من حين مرض إلى أن مات، وأسامة قد روي أنه قد عقد له الراية قبل مرضه، ثم لما مرض أمر أبا