____________________
كونه من الأئمة المهديين، أي كونه من الأئمة الضالين المضلين - إنما هو من التمادي في التعصب.. وهذا ما لم يجب عنه ابن تيمية، بل تكلم بكلام يستنتج منه كونه من هؤلاء المتمادين في التعصب، لأنه يرى يزيد " إماما " تجب إطاعته وتحرم مخالفته، مع التصريح بأن " كونه برا أو فاجرا أمر آخر "!! بل إنه يصرح بأن ما فعله الإمام الحسين السبط الشهيد عليه السلام، وما فعله أهل المدينة المنورة... كان مبغوضا لله سبحانه، ومعنى ذلك كون يزيد في جميع ما فعل على حق وصواب.
لقد اضطر لاختلاق أقوال - أو أناس يقولون بتلك الأقوال - وإلا فأي عاقل يعتقد بكون يزيد من الصحابة؟ أو كونه من الأنبياء؟
إنه ليس هناك غير قولين، أحدهما: هو القول بإمامته وحرمة القيام عليه، وهذا قول " بعضهم - وهم المتمادون في التعصب - كالليث بن سعد فقد روى يحيى بن بكير عن الليث به سعد قال الليث: توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا. فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكه وانقراض دولته، ولولا كونه عنده كذلك ما قال إلا توفي يزيد (1)، وكابن العربي المالكي صاحب (العواصم من القواصم)، فقد قال كلمة يقشعر منها الجلد - كما عبر ابن حجر المكي - نقلوها عنه مع التنديد به، قال ابن حجر المكي - في المنح المكية في شرح القصيدة الهمزية -: " وكابن العربي المالكي، فإنه نقل عنه ما يقشعر منه الجلد، إنه قال:
لم يقتل يزيد الحسين إلا بسيف جده، أي: بحسب اعتقاده الباطل أنه الخليفة والحسين باغ عليه والبيعة سبقت ليزيد... ".
لقد اضطر لاختلاق أقوال - أو أناس يقولون بتلك الأقوال - وإلا فأي عاقل يعتقد بكون يزيد من الصحابة؟ أو كونه من الأنبياء؟
إنه ليس هناك غير قولين، أحدهما: هو القول بإمامته وحرمة القيام عليه، وهذا قول " بعضهم - وهم المتمادون في التعصب - كالليث بن سعد فقد روى يحيى بن بكير عن الليث به سعد قال الليث: توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا. فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكه وانقراض دولته، ولولا كونه عنده كذلك ما قال إلا توفي يزيد (1)، وكابن العربي المالكي صاحب (العواصم من القواصم)، فقد قال كلمة يقشعر منها الجلد - كما عبر ابن حجر المكي - نقلوها عنه مع التنديد به، قال ابن حجر المكي - في المنح المكية في شرح القصيدة الهمزية -: " وكابن العربي المالكي، فإنه نقل عنه ما يقشعر منه الجلد، إنه قال:
لم يقتل يزيد الحسين إلا بسيف جده، أي: بحسب اعتقاده الباطل أنه الخليفة والحسين باغ عليه والبيعة سبقت ليزيد... ".