____________________
(الفاخرة، فهذا من جنس قوله في علي إنه كان يصلي ألف ركعة. فإن هذا لا فضيلة فيه، وهو كذب ".
أقول:
إن هذا الرجل إما لا يفهم معنى العبادة والزهد وجهاد النفس، وإما أن العناد لأهل البيت عليهم السلام يحمله على إنكار حتى مثل هذه المناقب والمراتب لهم... لكن العلامة قد كتب لمن يفهم العبادة وترويض النفس ويعترف بأن ذلك من الفضائل المؤهلة لأصحابها للاقتداء بهم في تلك الأعمال وغيرها، وليشير إلى أن الفضل في أن يلبس الإنسان الخشن لله فلا يعلم بذلك أحدا، لا أن يلبسه للخلق ويتظاهر بذلك بين الناس فيجلب قلوبهم ويشتهر بالزهد فيهم كما كان يصنع غيرهم، حتى صار الزهد علما لهم، وألفت في ضلالاتهم الكتب، وجاء هذا الرجل يقول: " وهذه كتب المسلمين التي ذكر فيها زهاد الأمة ليس فيهم رافضي " 1 / 169 - 170!!
(1) قال ابن تيمية: " هذا الحديث لم يروه أحد من أهل العلم، ولا يعرف
أقول:
إن هذا الرجل إما لا يفهم معنى العبادة والزهد وجهاد النفس، وإما أن العناد لأهل البيت عليهم السلام يحمله على إنكار حتى مثل هذه المناقب والمراتب لهم... لكن العلامة قد كتب لمن يفهم العبادة وترويض النفس ويعترف بأن ذلك من الفضائل المؤهلة لأصحابها للاقتداء بهم في تلك الأعمال وغيرها، وليشير إلى أن الفضل في أن يلبس الإنسان الخشن لله فلا يعلم بذلك أحدا، لا أن يلبسه للخلق ويتظاهر بذلك بين الناس فيجلب قلوبهم ويشتهر بالزهد فيهم كما كان يصنع غيرهم، حتى صار الزهد علما لهم، وألفت في ضلالاتهم الكتب، وجاء هذا الرجل يقول: " وهذه كتب المسلمين التي ذكر فيها زهاد الأمة ليس فيهم رافضي " 1 / 169 - 170!!
(1) قال ابن تيمية: " هذا الحديث لم يروه أحد من أهل العلم، ولا يعرف