____________________
وقال في وجه ذلك: إنه صار أقوام يجعلونه كافرا أو فاسقا ويستحلون لعنه ونحو ذلك، فاحتاج أهل العلم أن يذكروا ما له من الاتصال برسول الله ليرعى بذلك حق المتصلين.
لكن يرده:
أولا: أن الذين كفروه ولعنوه إنما اتبعوا في ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن لعنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد برئ منه وأزال اتصاله به، فأي أهل علم يحتاج حينئذ إلى أن يذكر ما له من الاتصال؟ اللهم إلا النواصب أعداء الرسول وأهل بيته!
وثانيا: أن " محمدا " أيضا له من الاتصال برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصار أعداء الله يجعلونه فاسقا ويستحلون دمه، فلماذا لم يراعى حقه بذكر ما له من الاتصال برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهذا هو الإشكال الذي ذكره العلامة. ولا جواب له إلا ما ذكره العلامة من " محبة محمد بن أبي بكر لعلي عليه السلام ومفارقته لأبيه، وبغض معاوية لعلي عليه السلام ومحاربته له ".
بعض الكلام حول معاوية [1] قال ابن تيمية: " أما قوله: أنه الطليق ابن الطليق. فهذا ليس نعت ذم، فإن الطلقاء هم مسلمة الفتح الذين أسلموا عام فتح مكة وأطلقهم النبي... ".
لكن يرده:
أولا: أن الذين كفروه ولعنوه إنما اتبعوا في ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن لعنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد برئ منه وأزال اتصاله به، فأي أهل علم يحتاج حينئذ إلى أن يذكر ما له من الاتصال؟ اللهم إلا النواصب أعداء الرسول وأهل بيته!
وثانيا: أن " محمدا " أيضا له من الاتصال برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصار أعداء الله يجعلونه فاسقا ويستحلون دمه، فلماذا لم يراعى حقه بذكر ما له من الاتصال برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهذا هو الإشكال الذي ذكره العلامة. ولا جواب له إلا ما ذكره العلامة من " محبة محمد بن أبي بكر لعلي عليه السلام ومفارقته لأبيه، وبغض معاوية لعلي عليه السلام ومحاربته له ".
بعض الكلام حول معاوية [1] قال ابن تيمية: " أما قوله: أنه الطليق ابن الطليق. فهذا ليس نعت ذم، فإن الطلقاء هم مسلمة الفتح الذين أسلموا عام فتح مكة وأطلقهم النبي... ".