فرمت به في الدرب. فقال لها:
____________________
بالقادسية... " عجيب!! إنه يتكلم وكأنه محيط بجميع أيام الإمام وحالاته، وعارف بزمانه عليه السلام وخصوصياته... أكثر من غيره... إن هذه الحكاية رواها شيعته الذين هم أعرف الناس به وبما يتعلق به، مضافا إلى الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي الذي هو عراقي بغدادي، وله كتاب (المنتظم في تاريخ الأمم) من الكتب التأريخية المعتمدة ومضافا إلى غيره من الأعلام.
لكنه البغض والحقد والعناد، فلو كانت هذه القضية لزيد أو لعمرو ممن يتولاهم الرجل لتكلم في إطرائها وتقريظ صاحبها صحائف عديدة...
هذه حال هذا الرجل في هذه الحكاية، وعلى هذه فقس ما سواها (1) قال الخطيب: " بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال ابن ماهان بن عبد الله، أبو نصر، المعروف بالحافي، مروزي سكن بغداد، وهو ابن عم علي بن خشرم، وكان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد، وتفرد بوفور العقل وأنواع الفضل، وحسن الطريقة واستقامة المذهب وعزوف النفس وإسقاط الفضول... وكان كثير الحديث... " وأطال بذكر مناقبه وفضائله جدا (1).
وعنه ابن الجوزي وذكر أن له كتابا في فضائله (2).
لكنه البغض والحقد والعناد، فلو كانت هذه القضية لزيد أو لعمرو ممن يتولاهم الرجل لتكلم في إطرائها وتقريظ صاحبها صحائف عديدة...
هذه حال هذا الرجل في هذه الحكاية، وعلى هذه فقس ما سواها (1) قال الخطيب: " بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال ابن ماهان بن عبد الله، أبو نصر، المعروف بالحافي، مروزي سكن بغداد، وهو ابن عم علي بن خشرم، وكان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد، وتفرد بوفور العقل وأنواع الفضل، وحسن الطريقة واستقامة المذهب وعزوف النفس وإسقاط الفضول... وكان كثير الحديث... " وأطال بذكر مناقبه وفضائله جدا (1).
وعنه ابن الجوزي وذكر أن له كتابا في فضائله (2).