____________________
(1) سيأتي ذكر نزولها وأن المراد من " أنفسنا " هو أمير المؤمنين عليه السلام.
(2) سيأتي ذكر حديث المؤاخاة ومصدره في محله.
(3) نعم زوجه ابنته الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء، ولا يخفى فضل هذا التزويج ودلالته على أفضليته عليه السلام، لوجوه مستندة إلى روايات الفريقين في هذه القضية، ونحن نكتفي بالإشارة إلى بعضها إجمالا: فأما أولا: فلأن الله تعالى هو الذي زوج عليا بفاطمة وأمر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال له: " إني قد زوجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب في الملأ الأعلى فزوجها منه في الأرض ".
وأما ثانيا: فلأن أبا بكر وعمر وغيرهما خطبوا فاطمة فردهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قائلا: " لم ينزل القضاء بعد ".
وأما ثالثا: فلأن فاطمة أفضل من الشيخين، وهذا مما اعترف به بعض أكابر الأئمة والحفاظ من أهل السنة كمالك بن أنس وأبي القاسم السهيلي، لكونها بضعة من النبي، لكن عليا عليه السلام كفؤها، فلو لم يخلق ما كان لها كف ء فهو أفضل منهما من هذه الناحية أيضا.
راجع للوقوف على الأحاديث المشار إليها في هذه الوجوه إلى: مجمع الزوائد 9 / 204 الرياض النضرة 2 / 183، ذخائر العقبى 29 - 31، كنز العمال 6 / 153، 7 / 113 فيض القدير 2 / 215، 4 / 421، كنوز الحقائق 29، 124،
(2) سيأتي ذكر حديث المؤاخاة ومصدره في محله.
(3) نعم زوجه ابنته الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء، ولا يخفى فضل هذا التزويج ودلالته على أفضليته عليه السلام، لوجوه مستندة إلى روايات الفريقين في هذه القضية، ونحن نكتفي بالإشارة إلى بعضها إجمالا: فأما أولا: فلأن الله تعالى هو الذي زوج عليا بفاطمة وأمر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال له: " إني قد زوجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب في الملأ الأعلى فزوجها منه في الأرض ".
وأما ثانيا: فلأن أبا بكر وعمر وغيرهما خطبوا فاطمة فردهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قائلا: " لم ينزل القضاء بعد ".
وأما ثالثا: فلأن فاطمة أفضل من الشيخين، وهذا مما اعترف به بعض أكابر الأئمة والحفاظ من أهل السنة كمالك بن أنس وأبي القاسم السهيلي، لكونها بضعة من النبي، لكن عليا عليه السلام كفؤها، فلو لم يخلق ما كان لها كف ء فهو أفضل منهما من هذه الناحية أيضا.
راجع للوقوف على الأحاديث المشار إليها في هذه الوجوه إلى: مجمع الزوائد 9 / 204 الرياض النضرة 2 / 183، ذخائر العقبى 29 - 31، كنز العمال 6 / 153، 7 / 113 فيض القدير 2 / 215، 4 / 421، كنوز الحقائق 29، 124،