____________________
الأحوال، ولذا لقب بالرضا، علي بن موسى... " (1).
وقال ابن حجر المكي (2): " وكان أولاد موسى بن جعفر حين وفاته سبعة وثلاثين ذكرا وأنثى، منهم علي الرضا، وهو أنبههم ذكرا وأجلهم قدرا، ومن ثم أحله المأمون محل مهجته وأنكحه ابنته وأشركه في مملكته، وفوض إليه أمر خلافته... " (3).
فهذه طائفة مما قيل في مدحه... علما وزهدا وجلالة... وسيأتي غيرها أيضا.
(1) قال ابن تيمية: " ولم يأخذ عنه أحد من أهل العلم بالحديث شيئا، ولا روي له حديث في الكتب الستة، وإنما يروي له أبو الصلت الهروي وأمثاله نسخا عن آبائه فيها من الأكاذيب ما قد نزه الله عنه الصادقين من غير أهل البيت فكيف بالصادقين منهم ".
أما قوله: " إنه أخذ فقهاء الجمهور كثيرا فهذا من أظهر الكذب... وما يذكره بعض الناس من أن معروفا الكرخي كان خادما له، وأنه أسلم على يديه، أو أن الخرقة متصلة منه إليه، فكله كذب باتفاق من يعرف هذا الشأن ".
أقول: هنا أمور:
الأول: في أخذ فقهاء الجمهور عن الإمام الرضا عليه السلام، ويكفي في
وقال ابن حجر المكي (2): " وكان أولاد موسى بن جعفر حين وفاته سبعة وثلاثين ذكرا وأنثى، منهم علي الرضا، وهو أنبههم ذكرا وأجلهم قدرا، ومن ثم أحله المأمون محل مهجته وأنكحه ابنته وأشركه في مملكته، وفوض إليه أمر خلافته... " (3).
فهذه طائفة مما قيل في مدحه... علما وزهدا وجلالة... وسيأتي غيرها أيضا.
(1) قال ابن تيمية: " ولم يأخذ عنه أحد من أهل العلم بالحديث شيئا، ولا روي له حديث في الكتب الستة، وإنما يروي له أبو الصلت الهروي وأمثاله نسخا عن آبائه فيها من الأكاذيب ما قد نزه الله عنه الصادقين من غير أهل البيت فكيف بالصادقين منهم ".
أما قوله: " إنه أخذ فقهاء الجمهور كثيرا فهذا من أظهر الكذب... وما يذكره بعض الناس من أن معروفا الكرخي كان خادما له، وأنه أسلم على يديه، أو أن الخرقة متصلة منه إليه، فكله كذب باتفاق من يعرف هذا الشأن ".
أقول: هنا أمور:
الأول: في أخذ فقهاء الجمهور عن الإمام الرضا عليه السلام، ويكفي في